سحر المعطاوي تكشف كيفية انتقالها من الأزياء إلى مجال الفن بنجاح

بدأت سحر المعطاوي مسيرتها المهنية في سن مبكرة، حيث دخلت عالم عرض الأزياء في السابعة عشر من عمرها. هذه التجربة كانت بداية لتعريفها بعالم الفن والشهرة، ما جعلها تواصل العمل في مجال الأزياء في المغرب بعد إنهاء دراستها.
ولكن بعد فترة من النجاح، قررت سحر مغادرة المغرب والتوجه إلى الهند، حيث استمرت في عملها كعارضة أزياء خاصة في مجال الإعلانات، وهو ما أتاح لها فرصة تلقي عروض للمشاركة في أفلام هندية. لكن سرعان ما قررت العودة إلى وطنها بعد سنوات من الغربة، ليصبح المغرب المكان الذي شعرت فيه بالانتماء والراحة.
في تصريحات صحفية، تحدثت سحر عن تجربتها الفنية وتطور مسيرتها في المجال. أكدت أن العودة إلى المغرب كانت مدفوعة بحنينها للعائلة والأرض، حيث اعتبرت أن “النجاح في بلدك له طعم مختلف عن النجاح في بلدان أخرى”. كما تحدثت عن برنامج “ألف مرحبا” الذي شاركت فيه على القناة الأولى، مشيرة إلى أنه كان بمثابة تجربة إنسانية أكثر من كونها فنية. البرنامج قربها من الثقافة المغربية وجعلها تتعلق أكثر بجذورها بعد سنوات طويلة في الخارج.
وفي سياق آخر، تحدثت سحر عن دورها في فيلم “البركة فراسك” الذي أخرجه عادل فاضيلي، مؤكدة أن هذا العمل كان له دور كبير في شهرتها داخل المغرب، موضحةً أنه يعتبر من أقرب الأعمال إلى قلبها. كما عبرت عن رغبتها في تقديم أدوار تاريخية، مشيرة إلى أنها تحس بأن لديها رغبة في لعب أدوار تاريخية جديدة رغم تجربتها السابقة في هذا المجال.
سحر المعطاوي لم تخفِ فخرها بتجربتها في المسلسل التلفزيوني “قفطان خديجة”، التي تعتبرها واحدة من أبرز الأعمال التي شاركت فيها، حيث استطاعت أن تجمع بين فنانين مغاربة شباب ورواد في مجال الفن.
كما تطرقت سحر في حديثها الصحفي إلى حياتها الشخصية، كاشفة عن مواصفات الزوج المستقبلي الذي تطمح إلى الارتباط به. وفقًا لها، يجب أن يكون الرجل الذي تختاره طموحًا وعصاميًا، قادرًا على بناء مستقبله ويحب الحياة. كما أكدت أنها لا تفكر في العودة إلى الهند أو الاستقرار في أي بلد آخر في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن المغرب هو المكان الذي تجد فيه راحتها.
أخيرًا، تحدثت سحر عن المقارنة بين السينما المغربية والهندية، مشيرة إلى أن السينما المغربية قد بدأت تتقارب مع سينما “بوليود”، حيث أظهرت تقديرها الكبير للسينما الهندية التي تعد واحدة من أقدم وأهم الصناعات السينمائية في العالم.