بعد النجاح الكبير الذي حققه الثنائي في مسلسل “ياقوت وعنبر” الذي عرض في عام 2020، يعود ربيع الصقلي وفاطمة الزهراء قنبوع معًا في تجربة جديدة تحاكي الرومانسية، ولكن بأسلوب كوميدي يضيف لمسة خفيفة وسلسة للأحداث. هذا المسلسل الجديد يمنحهما فرصة لإظهار تناغمهما الفني مجددًا على الشاشة، وهو ما يثير حماس الجمهور الذين تعلقوا بأدائهما المتميز في أعمالهما السابقة.
1
2
3
تدور أحداث المسلسل حول قصة حب بين قيس وليلى، يقرران قضاء عام كامل في التعرف على بعضهما البعض بشكل أعمق. خلال هذا العام، يواجهان العديد من التحديات والمواقف المضحكة التي تساعدهما في اختبار قوتها وصدقها. ورغم أن علاقة الحب بين الشخصيات تتمحور حول العاطفة والمشاعر، فإن المسلسل يقدم طابعًا كوميديًا يخفف من وطأة المواقف الدرامية، مما يجعل العمل متوازنًا بين الجوانب الجادة والخفيفة في الوقت نفسه.
المسلسل هو من إخراج المخرج المغربي حميد زيان، الذي يتمتع برؤية فنية خاصة وقدرة على تقديم أعمال درامية تتنقل بين الجدية والكوميديا ببراعة. تم تصوير المسلسل في الدار البيضاء على مدى ثلاثة أسابيع، حيث ساهمت أجواء المدينة العصرية في إضافة بُعد بصري مميز يتناغم مع طبيعة القصة ويعكس جماليات الحياة الحضرية في المغرب.
إلى جانب ربيع الصقلي وفاطمة الزهراء قنبوع، يشارك في العمل مجموعة من الممثلين المعروفين، منهم الكوميدي صويلح والفنانة فتيحة واتيلي. يضفي هؤلاء الوجوه الفنية لمسات مميزة على المسلسل، مما يرفع من قيمة العمل ويجعله أكثر تنوعًا في الأداء. هذا التنوع في الأداء يعكس الاهتمام بجودة النصوص والشخصيات التي يعكف عليها فريق العمل لتحقيق أقصى درجات الإبداع.
المسلسل يتكون من أربع حلقات فقط، مدة كل واحدة منها حوالي 52 دقيقة، مما يتيح للمشاهدين متابعة العمل دون أن يشعروا بالملل، مع الحفاظ على عنصر التشويق في كل حلقة. ومن المنتظر أن يحقق المسلسل نجاحًا جماهيريًا، خاصة مع تزايد حماسة المتابعين لمشاهدته بعد إعلاناته التي تروج له عبر منصات التواصل الاجتماعي. إذ يعد “زواج ليلى تدبيره عام” عملًا مميزًا يستحق المتابعة، فهو يقدم مزيجًا من الرومانسية والكوميديا بأداء مميز ومشاهد حية تبعث على البهجة.