موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

المخرجة المصرية إيناس الدغيي تعبر عن إعجابها بمراكش ورأيها في دبلجة الأعمال المغربية


في أجواء احتفالية بديعة، حضرت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي حفل افتتاح الدورة الـ21 لمهرجان مراكش السينمائي الذي أقيم في 29 نونبر 2024. لم تخفِ الدغيدي سعادتها بعودتها إلى هذا المهرجان بعد غياب طويل استمر بسبب جائحة كورونا، مؤكدة أن حضورها هذه الدورة يعد بمثابة استعادة لذكريات مليئة بالمرح والفن في مدينة مراكش التي لطالما اعتبرتها مكانًا ساحرًا يعكس جمالية السينما.

1

2

3

في حديثها عن علاقتها بهذا الحدث السينمائي، أشارت الدغيدي إلى أنها كانت دائمًا حريصة على حضور مهرجان مراكش، سواء كان يتم توجيه دعوة لها أم لا، حيث كانت تشارك فيه بشكل شخصي كل عام. وأضافت أن هذا المهرجان يحمل لها الكثير من الذكريات الطيبة، فهو يجمع بين الأجواء الراقية والأفلام المميزة والضيوف المرموقين، وهو ما يجعل له طابعًا فريدًا يميز كل دورة.

وحول أبرز الذكريات التي لا تستطيع نسيانها من مهرجان مراكش، تحدثت المخرجة المصرية عن لقاءاتها بنجوم عالميين من دول متعددة، خاصة من الهند والصين، مشيرة إلى أن هذه اللقاءات كانت نادرة بالنسبة لها في مصر. وتعتبر هذه اللحظات جزءًا لا يتجزأ من مسيرتها الفنية التي لطالما اعتزت بها، حيث أن صورها مع هؤلاء النجوم قد أصبحت بمثابة ذكرى قيمة في حياتها.

أما بالنسبة للفيلم المغربي “أنا ماشي أنا”، فقد أثنت إيناس الدغيدي على فكرة دبلجته باللهجة المصرية عند عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي لأول مرة، معتبرة أن هذه المبادرة خطوة إيجابية ستساعد الجمهور العربي على فهم أفضل للأفلام المغربية. وأوضحت أن اللهجة المغربية قد تكون صعبة الفهم لبعض الجمهور المصري بسبب تأثرها الكبير بالفرنسية، مما يجعل بعض الكلمات والتعبيرات مربكة، وهو ما يعزز أهمية الدبلجة باللهجة المصرية لتقريب الفهم.

من جانب آخر، أعربت إيناس الدغيدي عن محبتها الكبيرة لمدينة مراكش التي وصفتها بأنها “مدينة ساحرة” تتمتع بجو من الهدوء والجمال الفريد. وأضافت أنه خلال زيارتها الأولى، كانت حريصة على اكتشاف المعالم التاريخية التي تزخر بها المدينة، أما الآن فهي تفضل الاستمتاع بالأجواء الهادئة والبعيدة عن صخب الحياة الفنية، فضلاً عن زيارة المطاعم المميزة التي توفر تجربة فريدة للمقيمين والزوار.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا