شهرزاد عكرود تعلق بعد تقليدها من فدوى طالب في “باحة الاستراحة”

أثارت فقرة “التقليد عليك” من البرنامج الكوميدي “باحة الاستراحة” الذي يعرض على القناة الثانية، ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن قام مقدمو البرنامج بتقليد برنامج “احكِ لشهرزاد”، الذي تقدمه الإعلامية المغربية شهرزاد عكرود. وقد حققت هذه الفقرة مشاهدات واسعة وأصبحت محط حديث الجمهور، حيث أعادت رسم بعض ملامح البرنامج بطريقة كوميدية.
في تصريح خاص لها، عبرت شهرزاد عكرود عن سعادتها بالمقاطع التي ظهرت في الحلقة، مؤكدة أنها ضحكت بشدة عند مشاهدتها. وأضافت أن لديها علاقة صداقة قوية مع الفنانة فدوى طالب، التي تقمصت شخصيتها في التقليد، مشيرة إلى أن طالب استطاعت أن تحاكي طريقة كلامها وأسئلتها بشكل دقيق. كما أشادت بالإبداع الذي أظهره الفنان عبد العالي لمهر، المعروف بلقب “طاليس”، الذي جسد شخصية الضيف في الفقرة الكوميدية. من وجهة نظر عكرود، يعتبر تقليد أي برنامج بمثابة علامة واضحة على نجاحه وانتشاره، وهذا ما جعلها تشعر بالفخر.
تذكرت شهرزاد عكرود أيضًا فترات مراهقتها، حيث كانت معجبة بتقليد الكوميدية حنان الفاضيلي لمقدمي البرامج والإعلاميين، وكانت تتساءل إذا كان سيتم تقليدها هي يومًا ما من قبل الكوميديين. ومع عرض هذه الفقرة، أصبح حلمها يتحقق أمامها، ما جعلها تشعر بكثير من الفخر والاعتزاز.
كما أبدت الإعلامية إعجابها بذكاء وطريقة عمل عبد العالي لمهر “طاليس”، الذي أثبت دائمًا نجاحه في المشاريع التي يشارك فيها. وتمنت له وللفنانة فدوى طالب التوفيق في مسيرتهما الفنية، مشيرة إلى أنهما من الفنانين المبدعين الذين ينجحون دائمًا في تقديم الأعمال المميزة.
وبخصوص برنامجها “احكِ لشهرزاد”، أعربت شهرزاد عكرود عن سعادتها الكبيرة بنجاحه، وأكدت أنها كانت تتوقع أن يحقق البرنامج نجاحًا، ولكن ليس بهذه الدرجة الكبيرة. وأشارت إلى أن فريق العمل يضعون جهدًا كبيرًا في كل حلقة، حيث يعملون بكل جدية وحب، وهو ما ينعكس على ردود الفعل الإيجابية من الجمهور. وأكدت عكرود أن النجاح يأتي من العمل الجاد والمخلص، قائلة: “نحن نعمل من قلبنا، وعندما نعمل بصدق، نصل إلى قلوب الناس”.
في النهاية، يظل برنامج “احكِ لشهرزاد” واحدًا من البرامج المتميزة التي حققت نجاحًا كبيرًا، حيث استطاع أن يدمج بين الترفيه والفائدة، ويستقطب جمهورًا واسعًا. كما أن تقليد البرنامج في “باحة الاستراحة” يبرز النجاح الكبير الذي حققته عكرود وفريق العمل، ويؤكد أن البرنامج أصبح جزءًا من الثقافة الإعلامية في المغرب.