يستعد أحمد أخنوش، المعروف فنياً باسم “ديجي سبينز”، لخوض تجربة فريدة من نوعها بالمشاركة في مهرجان كوتشيلا للفنون والموسيقى. يُعد هذا الحدث واحدًا من أكبر الفعاليات الموسيقية والفنية في العالم، حيث يجذب نخبة من الفنانين والجماهير من مختلف أنحاء المعمورة. مشاركة أحمد في هذا المهرجان تعكس مسيرته المميزة التي اختار أن يرسمها بعيدًا عن السياسة ومجال الأعمال العائلية.
1
2
3
عندما اختار أحمد طريق الموسيقى، أثبت أنه يمتلك رؤية فنية مختلفة وشغفًا حقيقيًا بهذا المجال. موهبته الاستثنائية لم تمر دون أن تُلاحظ، إذ أتيحت له فرصة الوقوف على خشبة المسرح إلى جانب أسماء لامعة في عالم الموسيقى مثل ليدي غاغا، جرين داي، وترافيس سكوت. تلك التجارب لم تكن مجرد محطات عابرة، بل شكلت نقاط تحول بارزة في مسيرته الفنية، مما جعله واحدًا من أبرز منسقي الموسيقى الشباب في العالم العربي.
بدايات أحمد الموسيقية تعود إلى فترة دراسته في الولايات المتحدة، حيث عمل بجد على تطوير مهاراته وصقل شغفه. أولى أعماله الفنية التي حملت عنوان “Anchor Point” كانت نقطة انطلاق لمسيرته التي باتت محط أنظار العديد من عشاق الموسيقى. قدرته على المزج بين الألحان بأسلوب فريد وإبداعه المستمر جعلته محط اهتمام في كل حفلة يشارك فيها.
ورغم انتمائه لعائلة أخنوش الشهيرة في عالم المال والأعمال، قرر أحمد الابتعاد عن الأضواء التقليدية التي تحيط بعائلته، ليصنع مساره الخاص في عالم الموسيقى. هذا الخيار لم يكن سهلاً، لكنه يعكس شخصية تبحث عن تحقيق الذات من خلال اتباع الشغف. لم يقتصر الأمر على الحفلات المحلية، بل توسعت مشاركاته لتشمل تظاهرات فنية عالمية، مما ساعد في بناء اسمه كفنان مبتكر وصاحب بصمة مميزة.
مهرجان كوتشيلا يشكل بالنسبة لـ”ديجي سبينز” خطوة كبيرة نحو آفاق أرحب. في هذا الحدث سيجمعه المسرح مع نخبة من أعظم الفنانين في صناعة الموسيقى، مما سيضيف بلا شك المزيد إلى خبراته ويعزز حضوره العالمي. مشاركته هنا ليست مجرد فرصة لتقديم عروضه الفريدة، بل هي أيضًا اعتراف دولي بما حققه من نجاح في مجال يتطلب الكثير من العمل والإبداع.
إن مسيرة أحمد أخنوش أو “ديجي سبينز” تعد مصدر إلهام للعديد من الشباب. قراره بمتابعة شغفه وتحدي التوقعات المرتبطة باسمه العائلي يعكس روح المثابرة والجرأة على الخروج عن المألوف. في كوتشيلا، سيكون أحمد ليس فقط ممثلاً لشغفه الشخصي، بل سفيرًا للشباب المغربي في ساحة الموسيقى العالمية.