موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

محمد الريفي يتحدث عن محطات وتفاصيل شخصيته وكيف حاول إنهاء حياتيه


استضافت الإعلامية المغربية شهرزاد عكرود، الفنان محمد الريفي في برنامجها “إحك لشهرزاد” الذي يعرض على قناة “دوزيم”، في حلقة كانت مليئة بالتفاصيل الخاصة حول الحياة الشخصية للفنان. في هذا اللقاء، فتح الريفي قلبه وتحدث عن مراحل صعبة مر بها في حياته، خاصة عن فترة مرضه الشديد التي كادت أن تؤثر بشكل كامل على مسيرته الفنية والشخصية.
على الصعيد الصحي، كشف محمد الريفي عن أبرز محطات الألم التي عاشها مؤخرا، حيث مر بمرحلة صعبة من المعاناة قبل ثلاث سنوات، عندما تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، وأثرت تلك الأزمة على مجمل حياته اليومية. كان الريفي، في ذلك الوقت، يواجه تحديات صحية جسدية ونفسية كبيرة جعلت حياته أكثر تعقيدا. فقد اجتمع الألم الجسدي مع الاضطرابات النفسية، مما جعله يعاني من حالة نفسية سيئة، ولعدة شهور كان يعاني من الاكتئاب بشكل مزمن.
كما أشار الفنان إلى أنه وصل في بعض الأوقات إلى مرحلة التفكير في إنهاء حياته بسبب الإحساس بالعجز التام أمام وضعه الصحي. وأضاف أنه ظل محاصرا بأفكار مظلمة جعلت العودة إلى بلده الأم أمرا غير وارد، حيث كانت حالته النفسية في أدنى مستوياتها، وهذا ما أثر بشكل كبير على ثقته في نفسه وعلى قدرته على التفاعل مع من حوله. مع مرور الوقت، تمكن الريفي من مقاومة تلك الأفكار السوداوية، لكن المعاناة التي مر بها بقيت تلاحقه لفترة طويلة.
من جانب آخر، تحدث الريفي عن خضوعه لعملية جراحية كانت قد جاءت نتيجة لمعاناته الصحية الطويلة. ورغم أنه لم يشعر بالألم بعد الجراحة، إلا أن العملية تركت أثرا عميقا في نفسه. فقد أكد أنه أصبح يخشى تناول الطعام بسبب ما مر به من تجارب صحية مريرة. تلك التجربة جعلت من عملية الأكل شيئا صعبا بالنسبة له، وبدلا من أن تكون عملية طبيعية، أصبحت جزءا من معركة يومية معه. إذ أصبح يعاني من هاجس دائم يرافقه حول كل ما يتعلق بالأكل والشرب.
على الرغم من المعاناة التي مر بها، فقد شهدت حياة محمد الريفي الفنية تطورا ملحوظا بعد فترة من الصمت، حيث استطاع أن يعود إلى الساحة الفنية بعد مرور فترة صعبة. في الآونة الأخيرة، أطلق الريفي أغنيته الجديدة بعنوان “جامدين”، التي حققت نجاحا كبيرا، لا سيما في مصر، حيث لاقت إعجاب جمهور واسع. هذه العودة الفنية كانت بمثابة انتصار جديد له على محنته الصحية والنفسية، وأظهرت قدرة الريفي على التكيف مع الظروف الصعبة والتغلب عليها لتقديم عمل فني متميز.
وبذلك، أثبت محمد الريفي مرة أخرى أنه رغم التحديات الشخصية والصحية التي يواجهها، فإنه قادر على النهوض والعودة إلى النجاح. إن تجربته تعكس صورة إنسانية قوية مليئة بالعزيمة والإصرار على تجاوز الصعاب، لتكون دليلا على أن الحياة، رغم قسوتها، تحمل فرصا جديدة دائما.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا