تحدثت النجمة العالمية جينيفر لوبيز بصراحة عن تأثير تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي عليها، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بسبب طلاقها من بن أفليك. رغم محاولاتها المتكررة تجاهل النقد الذي يوجه إليها عبر الإنترنت، إلا أن لوبيز اعترفت بأن هذه التعليقات يمكن أن تكون مؤلمة. في مقابلة مع الممثلة الكوميدية نيكي جلاسر لمجلة Interview، أكدت جينيفر أنها تدرك تماما أن ما يكتب عنها، سواء من تعليقات أو تخمينات، لا يعكس حقيقتها.
وعلى الرغم من أنها تتعامل مع التعليقات السلبية منذ فترة طويلة، إلا أنها أبدت وعيها بأن بعض التعليقات قد تؤثر عليها. وأشارت إلى أنها أصبحت أقل انزعاجا من آراء الناس على منصات مثل “الإنستغرام” و”إكس”، حيث أن شهرتها جاءت قبل ظهور هذه الوسائل. وكما قالت: “وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت بعد أن كنت تحت الأضواء لفترة طويلة، لذا لا أتعامل معها بجدية مثل الآخرين”.
ومع ذلك، اعترفت لوبيز بأنها ليست محصنة ضد التعليقات المؤذية، فبعض الكلمات يمكن أن تترك أثرا في النفس. وأوضحت: “لا تفهموني خطأ، إذا رأيت شيئا مؤذيا، فأنا لست محصنة”. رغم ذلك، تظل النجمة تركز على شغفها الحقيقي في الحياة، سواء في الغناء أو التمثيل، مشيرة إلى أن هناك دائما أشخاصا يحبونها وآخرين قد يختارون كراهيتها.
تاريخ علاقتها مع بن أفليك أيضا شهد تقلبات، حيث تزوجا في يوليو 2022 بعد فترة من المصالحة في عام 2021 بعد انفصال طويل. ومع ذلك، لم يستمر الزواج طويلا، حيث تقدمت لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس الماضي، مما جذب اهتمام وسائل الإعلام بشكل كبير. بينما تركز جينيفر على إبداعها وعملها الذي يلهمها، تبقى حياتها الشخصية محط أنظار الجمهور، مما يضيف ضغطا إضافيا على مسيرتها الفنية.
1
2
3