تعرفي على المعجزة الربانية الموجودة في الزبيب والتي ستجعلك لا تستغنين عنه أبدا
يعتبر الزبيب من الفواكه المجففة التي تمدّ الجسم بفوائد صحية مميزة، حيث يحتوي على مضادات أكسدة ومغذيات. يتم صنعه من خلال تجفيف العنب في الشمس.
من أجل الاستفادة من فوائد الزبيب، يمكن تناوله نيئاً كوجبة خفيفة في الصباح أو بعد الظهر، ويمكن إضافته إلى بعض المأكولات والمخبوزات، كالسلطة والكعك والمربى أو استخدامه في الطهي. كما يمكن لكل شخص صنع المزيج الخاص به، عن طريق إضافته إلى دقيق الشوفان، والزبادي أو غليه مع الحليب. وبالتالي تؤدي إضافته إلى الطعام على امتصاص النكهات الأخرى وجعل الطبق أشهى.
يُعتبر الزبيب الأسود من أكثر الأنواع شيوعاً، يتم صنعه من خلال تجفيف العنب الأسود. تتعدّد فوائد الزبيب الأسود الصحية باعتباره مصدراً مهماً للألياف الغذائية والمركبات الغذائية كالبوليفينول.
خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول
يؤدي تناول الزبيب الأسود بانتظام إلى الحفاظ على صحة القلب، خفض مستويات الكوليسترول الضار والمساعدة في تنظيم مستويات ضغط الدم. في هذا السياق، تشير ورقة بحثية في مجلة الدهون في الصحة والمرض إلى أنّ إضافة الزبيب إلى نظامك الغذائي قد يكون له آثار مفيدة لجسمك بما يخص مستويات الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم.
قديما، كانت الهند والدول المجاورة تستخدم الزبيب الأسود المنقوع كعلاج لارتفاع ضغط الدم.
الوقاية من بعض الأمراض:
الزبيب غني بشكل خاص في حمض الفيروليك، روتين، كيرسيتين، حمض ترانس وحمض كافتاريك. هذه المركبات هي عبارة عن مضادات أكسدة تلعب دوراً رئيسياً في الحماية من الأمراض مثل السرطان والسكري من النوع 2 ومرض الزهايمر.
تضاف إلى فوائد الزبيب احتوائه على كمية لا بأس بها من الحديد الذي يُشارك في نقل الأوكسجين وإنتاج خلايا الدم الحمراء مما يؤدي إلى الوقاية من فقر الدم. تشمل أعراض نقص الدم، التعب، ضيق التنفس، شحوب الجلد والشعور بالتعب.
الحفاظ على صحة الأسنان:
يؤكّد بحث أجري في جامعة إلينوي في شيكاغو الأميركية أنّ الزبيب يحتوي على مركبات مضادة للميكروبات مثل حمض الأولينوليك التي تساعد على قتل مسببات الأمراض عن طريق الفم، تحمي الأسنان من التسوس وتقوي اللثة.
تنظيم مستويات السكر في الدم:
من جهة، يتميّز الزبيب الأسود بانخفاض مؤشر نسبة السكر أو اعتداله مما يضمن أنّ الكربوهيدرات الموجودة به لن تؤثر على مستويات السكر في الدم بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، وجدت تجربة أُجريت عام 2015 أنّ استبدال الوجبات الخفيفة المصنعة بالزبيب يمكن أن يساعد على تحسين مستويات الجلوكوز لدى مرضى السكري من النوع 2.