من الطبخ إلى الكوميدية نقلة نوعية في مسار المؤثرة المغربية سارة الركراكي

تعتبر سارة الركراكي من بين المؤثرات المغربيات التي اشتهرت منذ حوالي ست سنوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اختارت أن تكون قريبة من الجمهور المغربي عن طريقة مشاركة مجموعة من الأطباق المغربية، رغم أنها لم تكن متخصصة في هذا المجال، إلا أنها تمكنت من خلاله أن تبني قاعدة جماهيرية كبيرة وذلك راجع لعفويتها وطريقتها السلسة في التحدث والكلام مع المتابعين الذين ساندوها منذ بدايتها في عالم السوشال ميديا.
وقد انطلقت سارة الركراكي في تجربتها التي شاركتها مع المتابعين عبر قناتها على منصة الفيديوهات العالمية “يوتيوب”، حيث كانت تتقاسم معهم كل ما يتعلق بالطبخ والأطباق التي تحضرها وتقدمها، والتي كانت تحقق من خلالها نسبة مشاهدة مميزة، وتمكنت من الوصول إلى قلوب المغاربة الذين يتابعونها، إذ أنها من المؤثرات المغربيات التي تتميز بالبساطة والسلاسة في إيصال فكرتها والتحدث عما ترغب أن يصل إلى كل المتتبعين بسهولة ودون تعقيدات.

بعد تجربة الطبخ انتقلت سارة الركراكي إلى عالم الكوميديا والضحك، حيث دخلت تجربة جديدة في حياتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واختارت أن تشاركها مع المتابعين الذين ساندوها من جديد، في هذه التجربة الجديدة، التي عبرت من يخالجها من أحاسيس وأيضا استطاعت أن تعبر عن مواهبها المتعددة ومشاركتها مع متابعيها بكل حب وثقة.
وقد سبق للمؤثرة سارة الركراكي أن كشفت أن دخول عالم السوشال ميديا، لم يكن بهدف العمل والاسترزاق أكثر مما كان رغبة في التعبير عن مواهبها والتقرب من الجمهور المغربي، إذ إنها ليست مواظبة على نشر الفيديوهات بشكل يومي، بل يكون ذلك حسب الرغبة وحسب وقت الفراغ لا سيما أنها تحاول التوفيق بين عملها الخاص في عالم التجارة وبين مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت سارة أن عالم السوشال ميديا يحتاج من الإنسان أن يكون قويا وصبورا، والأهم هو أن يكتسب مناعة ضد الأمور السلبية التي قد يتعرض لها بما فيها التعليقات التي تكون قاسية في بعض الأحيان، مضيفة أن هذا المجال كغيره من المجالات، الفرق فقط يمكن في كون الشخص يصبح مشهورا، والشهرة لها إيجابيات وسلبيات فهي عبارة عن وجهين لعملة واحدة، والذكي من يختار الوجه الإيجابي.

وكسبت المؤثرة سارة الركراكي شهرة واسعة مكنتها من خلق علاقات طبية مع مجموعة من الأشخاص في مختلف المجالات، بما في ذلك صداقات وعلاقات مع زميلاتها في مجال السوشال ميديا، إضافة إلى أنها كسبت من خلال ما تقدمه عبر قناتها ذات المحتوى المتنوع حب الجمهور المغربي الذي تعبر له في كل مناسبة عن الشكر والامتنان .