موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

هل حالتك النفسية تؤدي إلى السمنة؟


هل حالتك النفسية تؤدي إلى السمنة؟
هناك ارتباط واضح بين الحالة النفسية السيئة والإصابة بالسمنة وهذا ما أوضحه الدكتور مصطفى كامل إسماعيل “أسستاذ الأمراض النفسية في مقاله في كتاب طبيبك الخاص”

هناك ارتباط بين الحالة النفسية السيئة للإنسان والإصابة بالسمنة هذه هي الحقيقة التي يؤكدها علماء النفس حيث يؤكدون أن أمراض القلق والاكتئاب وغيرها تحدث السمنة فلتتعرفي على كيفية تفاديها والوقاية منها بعد علاج الحالة النفسية ومظاهر العلاج فنحن نعلم أن الجسم البشري عبارة عن مجموعة متكاملة من الأجهزة والأعضاء التي تتفاعل مع بعضها البعض ويؤثر ويتأثر بها. ولنعلم أن السمنة المفرطة أو النحافة ليستا مجرد مظهر خارجي فقط ولكن هذه المظاهر ناتجة عن انعكاس التفاعلات الكثيرة داخل الجسم.

فقدان الشهية

بعض علماء النفس لاحظو وجود ارتباط بين تركيب الجسم وسمات الشخصية أما بالنسبة للشخصيات فقد قسمت إلى شخصية انطوائية تميل إلى النحافة وشخصية انبساطية تميل إلى الامتلاء.

ومن هنا نجد أن كثيرا من الأمراض النفسية وعلى رأسها القلق النفسي والاكتئاب تتميز بفقدان الشهية مما قد يؤثر على وزن الجسم بدرجة ملحوظة.

وفي حالة المرض “بالفصام” يصل الأمر إلى أن يفقد المريض جزءا كبيرا من وزنه وربما تعرضت صحته العامة للخطر وعندما يصاب الإنسان بالقلق الطبيعي الذي يصيب أي شخص في متاعب ومشكلات الحياة التي تقابله فتقل الشهية عند الانفعال أو الاكتئاب مثل الطالبة التي تفقد الشهية قبل الامتحان أو عندما نفقد شخص عزيز علينا. ولكن هناك بعض الأشخاص تنقلب هذه الخاصية فتزداد الشهية عند هذه المواقف. وبعض الأشخاص يزداد وزنهم عندما يصاب بالقلق والتوتر وبعد زوال سبب القلق يعود الوزن إلى طبيعته.

إن علاقة الحالة النفسية بالشهية ناتجة من المراكز المتحكمة في شهية الطعام ونشاط الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يتحكم بدوره في الجهاز الهضمي ونشاطه.

وهي موجودة في منطقة قريبة جدا من مراكز الإحساس بالإنفعال والتحكم فيه ولذلك فالتأثر والتأثير سهل فيها.

ولعل أشد الأمراض النفسية التي تؤثر على وزن الجسم ما نسميه بفقدان الشهية العصبي وهذا يؤثر على الجسم ويصيبه بالهزال الشديد حيث يتميز هذا المريض برفض الطعام نهائيا ويليها الهزال مما يتسبب في مخاطر شديدة للجسم من فقدان المناعة والضعف العام.

كما أن الإفراط في الطعام مظهر من مظاهر الاضطراب النفسي فتزداد الشهية بشكل واضح مما يؤدي غالبا إلى السمنة المفرطة.

ولكن في حالات السمنة العادية والتي لا تكون بسبب في الغدد أو بسبب طبي فقد يكون السبب هو الإفراط في الطعام وهذا راجعا إلى عوامل نفسية حيث أن المريض لا يجد أمامه أي منفذ للتعبير عن العنف المكتوم بداخله أو ممكن كعادة خاطئة من عادات الطعام.

قد يعجبك ايضا
عرض التعليقات (1)