موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سمية بنكيران: أبي يغني لحفيدته عيون المها


كشفت سمية بنكيران، نجلة عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أن والدها في كل مرة يحمل حفيدته شامة بين يديه يردد لها: “عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري”.
ونشرت سمية صورة لوالدها يحمل ابنتها شامة بين يديه، وعلقت عليها بـ: “بابا الحبيب كل ما شاف شامة غنى لها، حفظك الله أيها الغالي لأولادك، وأحفادك وأسرتك ووطنك وأمتك”.
وحظيت صورة بنكيران الجد بإعجاب عدد كبير جدا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداول الصورة بشكل واسع جدا.

قصة قصيدة (عيون المها بين الرصافـة والجسـر)
قدم علي بن الجهم على المتوكل – و كان بدويًّا جافياً – فأنشده قصيدة قال فيها :
أنت كالكلب في حفاظـك للـود و كالتيس في قراع الخطوب
أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً من كبار الدلا كثيـر الذنـوب

فعرف المتوكل قوته ، و رقّة مقصده و خشونة لفظه ، وذ لك لأنه وصف كما رأى و لعدم المخالطة و ملازمة البادية . فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستتة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال :

عيون المها بين الرصافـة والجسـر **جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
خليلـي مـا أحلـى الهـوى وأمـره ** أعرفنـي بالحلـو منـه وبالـمـرَّ !
كفى بالهوى شغلاً وبالشيـب زاجـراً ** لو أن الهوى ممـا ينهنـه بالزجـر
بما بيننا مـن حرمـة هـل علمتمـا ** أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟
و أفضح من عيـن المحـب لسّـره ** ولا سيما إن طلقـت دمعـة تجـري
وإن أنست للأشياء لا أنسـى قولهـا ** جارتها : مـا أولـع الحـب بالحـر
فقالت لها الأخـرى : فمـا لصديقنـا ** معنى وهل في قتله لك مـن عـذر ؟
صليه لعل الوصـل يحييـه وأعلمـي ** بأن أسير الحب فـي أعظـم الأسـر
فقالـت أذود النـاس عنـه وقلـمـا ** يطيـب الهـوى إلا لمنهتـك الستـر
و ايقنتـا أن قـد سمعـت فقالـتـا ** من الطارق المصغي إلينا وما نـدري
فقلت فتـى إن شئتمـا كتـم الهـوى ** وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدر

فقال المتوكل : أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة !

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا