“مانويلا الشرقاوي”صانعة محتوى مغربية صعدت سلم النجاح بخطوات ثابتة

منال الشرقاوي أو مانويلا الشرقاوي كما تلقب على منصات التواصل الاجتماعي، تعد من بين صانعات المحتوى المغربي على الويب التي دخلت قلوب عدد كبير من المغاربة كمشاركة في برنامج ” لالة العروسة” وتتحول في غضون فترة قصيرة إلى أقوى مؤثرة وأقوى صانعة محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وتصبح محبوبة لدى نخبة كبيرة من النساء المغربيات اللواتي كن يطالبنها بمشاركتهن أفكارها، خاصة بعد أن فتحت الأبواب أمامها بعد حفل زفافها الذي أقامته في مدينة مكناس والتي تعتبر مسقط رأسها حيث كان بادرة خير لها من جميع الجوانب .
تعتبر منال الشرقاوي من أكثر المؤثرات على منصات الويب ومن النساء المشهورات بالمحتوى الهادف والنظيف البعيد تماما عن كل ما قد يشوب هذا العالم من التفاهة والرداءة التي تعتبر من آفات المجتمع المغربي في وقتنا الحالي، وقد استطاعت مانويلا الشرقاوي أن تشق طريقها نحو النجاح بخطوات ثابتة منذ دخولها هذا المجال من أول وهلة، حيث تمكنت من افتتاح محلات تجارية لبيع الملابس التقليدية والعصرية بكل من تطوان ومكناس وأطلقت عليها اسم” MANWELA ELEGANCE” ومنحت قناتها وكل صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي الاهتمام الأكبر لتجعل منها نافذة تطل من خلالها على متابعيها خاصة النساء وتمنحهن من خبرتها وأفكارها ومن حياتها اليومية ما يفيدهن، إضافة إلى جعلها المكان الذي تجتمع فيه معهن لتجيب على تساؤلاتهن وتتواصل معهن بكل حب وتقدير، لتصل بذلك إلى ما هي عليه الآن.
تبقى منال الشرقاوي من بين النساء المغربيات اللواتي منحن صورة مشرفة جدا للمرأة المغربية الناجحة التي شقت طريقها بنفسها نحو تحقيق أهدافها، إذ صعدت سلم النجاح من درجاتها السفلى باتجاه العليا، خطت خطواتها بثبات وبعناية، بمساعدة زوجها الذي كان دوما بجانبها مساندا وداعما لها حتى تحقق أحلامها وتزيل تلك النظرة النمطية التي بقيت لصيقة بمجموعة من النساء ، خاصة ربات البيوت القريبات من سنها واللواتي غالبا ما تأخذهن مشاغل الحياة الزوجية وتربية الأطفال ويضحين بأحلامهن في سبيل العناية بأسرهن، لتبين لهن منال الشرقاوي من خلال نجاحها أنه لا يوجد مانع من تحقيق الأمرين معا، فقط يتطلب الأمر شيئا من العزيمة والكثير من الصبر والتحدي والعمل والاجتهاد لتكون وصفة النجاح كاملة ويكون تذوق طعمها لذيذا في النهاية .