“كلنا مغاربة ” سيتكوم رمضاني يحتفي بالإنجازات التي حققها المغرب بالصحراء المغربية

يعتبر السيتكوم المغربي ” كلنا مغاربة ” الذي سيتم عرضه خلال شهر رمضان 2021، والذي سيعيش المشاهد المغربي مع أحداثه المتنوعة والمميزة خلال أيام الصيام على مائدة الإفطار على القناة الثانية، من الأعمال المغربية الكبيرة، إذ يشهد مشاركة نخبة مهمة من الفنانين المغاربة الذين تميزوا في مجموعة من الأعمال الناجحة خلال السنوات الماضية.
ويعرف هذا العمل الذي سيتم عرضه في قالب كوميدي لخلق نوع من الفرجة والمتعة والاستفادة في الوقت نفسه لدى المشاهد المغربي تميزا خاصا، إذ يبرز في طياتها مجموعة من الرسائل الموجهة للجمهور المغربي داخل وخارج الوطن، وسيجمع نخبة كبيرة من الفنانين الذين يمثلون مختلف جهات المملكة المغربية، كما أنه سيعرف مشاركة لمجموعة من المشاهير والنجوم الذين سيخوضون تجربة التمثيل لأول مرة، كالفنان موس ماهر الذي يمثل الجهة الشرقية من المملكة إضافة إلى الممثلة هند بنجبارة التي تمثل جهة فاس، وهاجر عندنا التي تعود إلى الساحة الفنية المغربية بعد غياب دام سنوات طويلة، والتي ستمثل الجهة الصحراوية .
كما أن هذا العمل المتميز الذي يحمل توقيع المخرجة صفاء بركة، وسيناريو بشرى ملاك، وإدريس ومهدي، الغافولي ومحمد كاما، يعرف مشاركة الفنانة المتألقة التي عودت الجمهور المغربي في كل أعمالها على ما هو مميز، سواء في الدراما أو الكوميديا وهي الفنانة دنيا بوطازوت التي ستمثل بمعية الفنان الكوميدي المميز محمد الخيار شخصيات ” عروبية ” إضافة إلى مشاركة الفنانة الرقيقة نورا الصقلي التي سيتمثل رفقة الفنانة مريم الزعيمي جهة الشمال، وغيرهم من الفنانين المغاربة الذين تميزوا بأعمالهم ونجاحهم الكبير في تقديم مختلف الأدوار.
وقد جاء هذا السيتكوم الذي تدور أحداثه داخل عمارة سكنية توجد بالمدينة الشمالية أصيلة ويسكن فيها عدة أشخاص يعملون بإحدى الشركات الخاصة بمجال ” الكبلاج ” وقد قدموا إلى تلك المدينة من مختلف جهات المملكة المغربية، حيث سيتوصل المشاهد المغربي من خلال أحداث هذا السيتكوم بعدة رسائل تهم الانجازات العظيمة التي تمكن المغرب من تحقيقها في الفترة الأخيرة تحت القيادة الرشيدة للجلالة الملك محمد السادس، والتي لابد من التحدث عنها والإشادة بها والتي تتقدمها النقلة النوعية المتمثلة في تحرير معبر الكركرات إضافة إلى الإقبال على افتتاح مجموعة من القنصليات بمدينة العيون، ثم النقلة العظيمة الأخرى، وهي اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.