بعد أن عاشت التهميش والإهمال بالدموع حلم بطلة سلسلة حديدان يتحقق أخيرا

تمر الممثلة سعاد الوزاني، من ظروف قاهرة جراء التهميش الذي طالها من طرف القائيمن على المجال الفني، وكذا بسبب الإقصاء الذي يشتكي منه فئة عريضة من فناني جيلها.الوازني التي اشتهرت عند المغاربة بدور “دواحة”، أثارت تعاطف الجمهور بعد تسليط الضوء على الظروف القاسية التي تعيشها، إذ أصبح اسمها ضمن خانة المنسيين من طرف المخرجين والمنتجين.
اسم “دواحة” عاد للأضواء عن طريق المعاناة التي تعيشها، في الوقت الذي كانت تنتظر فيه هذه الأخيرة الرجوع للساحة الفنية بعمل فني يليق بمستواها، ويتيح لها فرصة كسب ربح مادي تقتات منه لتجاوز محنتها.جمعية “نهضة زناتة للتنمية والتضامن” قامت بالتفاتة في حق الممثلة القديرة، في الوقت الذي تعاني منه التهميش، إذ اهداها أعضاءها عمرة، في خطوة منهم للاحتفاء بها وتحقيق جزء من أمانيها.
ويسعى أعضاء الجمعية الخيرية السالفة الذكر، لتوفير شقة لسعاد الوزاني، خاصة وأنها تشتكي من مجموعة من المشاكل تخص المنزل الذي تقطن فيه حاليا بالبيضاء.يشار إلى أن سعاد الوزاني استهلت مسيرتها الفنية سنة 1984، أي ما يناهز ثلاثة عقود، وشاركت خلالها في عدة أعمال مسرحية وأخرى تلفزيونية وسينمائية .