تعرفوا على زعيمة فيديو ” جسدي حريتي ” الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

تداول رواد مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، مقطع فيديو يحمل عنوان “جسدي حريتي”، ظهرت من خلاله نساء وهن يرددن نشيدا مُنددا بالاغتصاب، وتتقدمهن سيدة تدعى خديجة طنانة.
و كشفت خديجة طنانة (75 سنة)، أنها أستاذة جامعية متقاعدة في الفكر السياسي، شعبة القانون العام بفاس، وتزاول اليوم الفن تشكيلي كما أنها ناشطة حقوقية.
ترعرت خديجة وسط أسرة سياسية حيث أن والدها، محمد طنانة، كان أحد مؤسسي الحركة الوطنية، كما اشتغلت نائبة رئيس المجلس البلدي بفاس لمدة 9 سنوات، اِلتحقت بعدها بفرع الاتحاد الاشتراكي بباريس لتنفصل عن العمل السياسي سنة 1993.
وتقول: “أنا امرأة غير متزوجة، ومنذ أن وعيت بذاتي أدركت أنه علي أن أظل حرة”.
وأضافت: “حتى أنا لست سهلة، وإذا ما ارتبطت بشخص ما فقد أرغب في التحكم”.
وعن ردود الفعل التي أعقبت نشر الفيديو قالت طنانة إن الفيديو مجرد إعلان عن العمل الذي هو اليوم في طور الإعداد، مشيرة إلى أنه سوف يتضمن لوحة كوليغرافية من قبل شباب.
ولقي الفيديو تفاعلا ملحوظا، حيث انتقد البعض الأسلوب الذي استُخدم في إيصال الرسالة، الأمر الذي قابلته خديجة بتوضيح مفاده أن العمل لازال قيد الإعداد وليس في صيغاته النهائية.