موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

” اقتلني وما تغتاصبنيش” هذا ما قالته طالبة تعرضت لمحاولة اغتصاب دافعت فيها بقوة عن شرفها


تعرضت طالبة جامعية في العشرينات من عمرها، لمحاولة اغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف شخص مجهول الهوية، ما تسبب لها في جروح بليغة على مستوى اليدين والرأس، بدوار بنعفر الخاضع لنفوذ جماعة القليعة ضواحي مدينة إنزكان.
وفي تصريح لوسائل الإعلام أوضحت الضحية التي تتابع دراستها بالقطب الجامعي آيت ملول، أنها كانت عائدة من عملها في تمام الساعة السادسة صباحا منتظرة حافلة للنقل الحضري لتستقلها في اتجاه منزل أسرتها، قبل أن يهاجمها شخص مجهول بمجرد نزولها من الحافلة متسائلا عن ما إن كانت متزوجة أو لا.
إجابة الضحية بالنفي دفع بالجاني إلى مطالبتها بمرافقته إلى منطقة خلاء لتلبية غرائزه الجنسية على مستوى الدبر، إلا أن رفض الطالبة الامتثال لأوامره جعل المعتدي يُخرج سكينا كبيرا مهددا إياها بالقتل إن لم تستجيب لنزواته، ليستمر النقاش الحاد بين الجانبين قبل أن تصرخ في وجهه قائلة: “قتلني وماتغتصبنيش”.
وحاول المعتدي إخضاع الضحية له، إلا أنها امتنعت عن تلبية رغباته ليوجه لها ضربات على مستوى الرأس واليدين، قبل أن يُقدم على التنكيل بها وتعذيبها بطرق شاذة، متسببا لها في جروح خطيرة، ليعم صراخها المكان والذي كان سببا في تدخل أحد المارة ومعه بعض المواطنين، لينقذوها من عملية اغتصاب بشعة ويلوذ الجاني بالفرار.
ونُقلت المصابة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بإنزكان، من طرف أسرتها، حيث تلقت الإسعافات الأولية لتخضع بعدها لعملية جراحية دقيقة على مستوى يديها كللت بالنجاح، في وقت أعربت أسرتها عن إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الشنيع مطالبة من الجهات الأمنية المعنية بتوقيف المتورط وتسليط العقوبات القانونية في حقه.
وأضافت الضحية أن الاعتداء تسبب لها أيضا في أزمة نفسية حادة خصوصا وأنها هي المعيل الوحيد لأسرتها، تعمل ليلا وتدرس نهارا بجامعة إبن زهر، رافضة كل الإغراءات غير الأخلاقية، مشددة وعيناها مغرورقتان بالدموع، على أن هذا الفعل الإجرامي سيحرم أسرتها من الدعم المادي الذي توفره لها بشكل يومي.
ومن جانبها، فتحت عناصر الدرك الملكي بالقليعة، تحقيقا، في الحادث، لتحديد كافة ملابساته تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا