موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

حرب قوية تندلع بين أنجلينا جولي وبراد بيت والسبب هو هذه الفنانة العربية


قال موقع أمريكي إن الممثلة العالمية أنجلينا جولي رفضت من جديد تنفيذ اتفاق حضانة أطفالها مع طليقها براد بيت، وذلك بسبب مواعدة الأخير للممثلة الأمريكية من الأصول العربية علياء شوكت.
وقال الموقع إن أخبارا بدأت بالانتشار حول علاقة حب بين براد بيت وعلياء، بعد أن شوهدا سوياً عدة مرات في مناسبات مختلفة، دون التأكد عن طبيعة العلاقة التي تجمعها، فيما قال مطلعون إن الثنائي مجرد أصدقاء، فيما ذكرت تقارير أخرى أن أنجلينا ترفض لقاء بيت مع أولاده لأنه لا يوافقها أسلوب التربية الذي يتبعه معهم.
يشار إلى أن أنجلينا تقدَّمت بطلب الطلاق بعد عامين من الزواج، أرجعت قرارها ذاك لوجود خلافاتٍ لا يمكن حلّها بين الطرفين وسعت للحصول على حضانة مبدئية للأطفال، وهم ثلاثة أطفال للزوجين وثلاثة بالتبني.
كان قرارها ذاك بدايةً لمعركةٍ مريرة على حضانة الأطفال أُجري فيها تحقيقٌ مع بيت في تهمٍ بإساءة معاملة الأطفال ثم بُرِّئ من التُهَم، واتَّهم كلا الطرفين الآخر بمحاولة التلاعب بالتغطية الإعلامية للخلاف لصالحه.
فيما توصل أنجيلا وبراد أخيراً إلى اتفاق نهائي بشأن حضانة أولادهما الستة، بعد أكثر من عامين من المفاوضات الشاقة، إذ قالت سامانثا بلي ديجان: «تم الاتفاق على ترتيب حضانة قبل أسابيع، ووقَّع عليه الطرفان والقاضي».
وكشفت أنجلينا البالغة من العمر 44 عاماً في وقت سابق في مقابلةٍ جديدةٍ اتسمت بالوضوح والصراحة، أجرتها معها مجلة Madame Figaro الفرنسية، عن أنَّها شعرت بإحساسٍ عميقٍ بالحزن وبجرحٍ غائرٍ عقب الانفصال، واعترفت كذلك بأنَّ الانفصال جعلها تشعر بالضياع، وقادها في النهاية إلى رحلةٍ لاكتشاف ذاتها.
وأوضحت: «إنَّني لا أدري شيئاً عن قَدَري، ولكنِّي متأكدةٌ أنِّي في مرحلةٍ انتقالية، وأنَّني عدتُ إلى حياتي واسترددتُ نفسي، فقد كنتُ تائهةً بدرجةٍ ما»
ورداً على سؤال عما تعنيه بشعورها بالضياع، أجابت أنجلينا: «أعتقد أنَّ ذلك حدث في نهاية علاقتي ببراد، ثم في بداية انفصالنا»، وأضافت: «لقد كانت لحظةً معقَّدةً حين شعرتُ أنَّني غريبةٌ عن نفسي وعمَّا أصبحتُ عليه.. شعور بالضآلة وأنَّه لا قيمة لي تقريباً، حتى إذا لم يكن ذلك واضحاً بالضرورة، لقد شعرتُ بحزنٍ حقيقي وعميق، لقد كنتُ مجروحة».
وعندما تمكنت أنجلينا من تخطي هذه المحنة، شعرَت أنَّها عادت إلى نفسها التي كانت عليها من قبل، وقالت: «شعرتُ وكأنَّني قد عدت إلى نقطة البداية».

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا