موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

عائشة ساجد تؤكد عودتها للمسرح المغربي من خلال عرضها الجديد “ها وجهي ها وجهك”


الفنانة المغربية عائشة ساجد تعود إلى الأضواء بعد غياب طويل، لتستعيد حضورها الفني من خلال العمل المسرحي الجديد “ها وجهي ها وجهك”، الذي يمثل تجربة متجددة تجمع بين روح الأصالة وعمق المعالجة الدرامية، ويعيد أحد أبرز الوجوه المسرحية المغربية إلى الخشبة بعد فترة ابتعاد عن النشاط الفني. هذه العودة تؤكد اهتمام ساجد بالمسرح كمنصة حية للتعبير الفني، كما تعكس حرصها على تقديم أعمال تجمع بين الرؤية الفنية والجمالية والبعد الإنساني، لتكون قريبة من اهتمامات الجمهور المغربي.
كشف في تصريح للصحافة عن تفاصيل المشروع الذي يشمل جميع عناصر الإنتاج المسرحي المتكامل، حيث قام محمد حراكة بتأليف وإخراج المسرحية، فيما تولى عبد الرزاق البدوي مهمة الدراماتورجيا، واعتنى سعيد شراكة بالسينوغرافيا، بينما كان محمد أسرير مسؤولا عن تصميم الديكور، ما جعل العرض عملا متجانسا يجمع بين الرؤية الإبداعية والتقنيات الجمالية الحديثة، ويتيح للمشاهد الانغماس في تجربة فنية متكاملة تحمل أبعادا فنية وإنسانية متوازنة.
ويأتي هذا العرض ضمن مشاريع فرقة مسرح البدوي 65 التي تسعى إلى تطوير المشهد المسرحي المغربي، وإعادة الاعتبار للعروض المحلية التي تمزج بين الابتكار والهوية الثقافية، مع مراعاة تقديم رسائل إنسانية عميقة للجمهور. الفرقة تهدف من خلال هذه المشاريع إلى خلق جسر بين التجارب المسرحية التقليدية والتجديد الفني، بما يتيح للمسرح المغربي التفاعل مع متغيرات العصر دون فقدان جذوره وأصالته، وهو ما يجعل تجربة “ها وجهي ها وجهك” محطة مهمة في مسيرة المسرحية المغربية.
ومن المقرر أن يبدأ العرض يوم 25 أكتوبر في المركز الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء، قبل أن تنتقل العروض لتشمل مجموعة من المدن المغربية، بمشاركة نخبة من الفنانين المعروفين بأدائهم المتميز مثل زهور السليماني وفاطمة حركات وسكينة ربيع ونادية صابر وعبد الحق قطب. هذا التشكيل الفني المتنوع يعكس رغبة صناع المسرحية في تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الخبرة والحضور الشبابي، لتصل الرسالة الفنية إلى أوسع شريحة من الجمهور.
ويحظى العمل بدعم مباشر من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، في خطوة تؤكد اهتمام الدولة بتعزيز الفنون المسرحية، وتشجيع المبادرات الفنية التي تعكس الهوية الثقافية المغربية الغنية، كما يساهم هذا الدعم في توفير الإمكانيات اللازمة لإنتاج أعمال مسرحية متقنة من حيث النص والإخراج والديكور، بما يعزز حضور المسرح المغربي على مستوى الفعاليات المحلية والدولية ويحفز على إبداع عروض جديدة قادرة على جذب جمهور متنوع.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا