موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

بهذه الطريقة البشعة قتل أستاذ تاريخ تلميذته وزوجته وقطع جثتها ليتخلص منها


وضع مؤرخ روسي معروف أقر بقتله شريكته وتقطيع جثتها قيد التوقيف الاحتياطي، في جريمة أثارت جدلا بشأن إفلات مرتكبي أعمال العنف الأسري في روسيا من العقاب.
وإثر جلسة استماع بعد ظهر يوم الإثنين أمام محكمة في سان بطرسبورغ، وضع قاض المؤرخ أوليغ سوكولوف، وهو استاذ تاريخ في جامعة حكومية في المدينة ومتخصص في تاريخ الإمبراطور الفرنسي نابليون، قيد التوقيف الاحتياطي حتى الثامن من يناير 2020.
وكانت الشرطة قد سحبت الأستاذ الجامعي في حالة سكر صباح يوم السبت من نهر مويكا في العاصمة الإمبراطورية السابقة، حاملا حقيبة كانت تحوي ذراعي امرأة ومسدسا صوتيا. وعثر بعد ذلك على أجزاء أخرى من جثة الضحية في مجرى مائي آخر على بعد بضعة كيلومترات من نهر مويكا.
وأقر المؤرخ البالغ 63 عاما بأنه قتل أناستاسيا إكتشينكو (24 عاما)، وهي تلميذة سابقة لديه وشريكة حياته في الفترة الأخيرة، ثم قطع جثتها.
وحضر سوكولوف الجلسة مرتديا سروال جينز وقميصا أحمر، وقد غطى وجهه بيديه أمام القاضي ليخبئ دموعه قبل أن يتهم الضحية بأنها هاجمته في بادئ الأمر.وقال للقاضي: ”في الآونة الأخيرة كانت تغضب كالمجنونة كلما فتحنا موضوع أطفالي“ من زواج سابق، مضيفا: ”الشابة المثالية تحولت (…) لقد هاجمتني بالسكين“.وتابع سوكولوف قائلًا: ”أنا في حال من الصدمة والندم“.ولفت محاميه ألكسندر بوتشويف إلى إمكان إدراج فريق الدفاع ما فعله المؤرخ في إطار ”الدفاع عن النفس“.
وفي بادئ الأمر، أشاد عبد الله داودوف مدير معهد التاريخ في الجامعة التي يعمل لحسابها المؤرخ بـ“خصال“ أوليغ سوكولوف قائلًا: ”لا الطلاب ولا الأساتذة اشتكوا منه“.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا