موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

حمزة مون بيبي” يمثل أمام القضاء في أول جلسة للمحاكمة بمراكش وهذه هي التهم الثقيلة الموجهة إليه !


يمثل مسير صفحة الابتزاز والتشهير المدعو “علاء الدين.ب” والشهير بـ “حمزة مون بيبي”، في أول جلسة للمحاكمة، صباح اليوم الاثنين، أمام الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، وذلك بعدما سحب الوكيل العام بمراكش تهمة الاتجار في البشر، ليحيله على وكيل الملك من أجل جنح “السب والقذف والتشهير والابتزاز والمس بالحياة الخاصة للأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي والنصب والتهديد والابتزاز الجنسي عبر شبكة الأنترنيت “.
وحسب ما أوردته أحد المصادر ، فإنه من المقرر أيضا، أن يمثل أمام قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، صباح غد الثلاثاء مجموعة من ضحايا “الهاكرز” أسامة.ع، في إطار التحقيق التفصيلي، وضمنهم المطربة سعيدة شرف، والمدير السابق لأحد الفنادق المشهورة بمدينة أكادير، ورئيس الجمعية الحقوقية التي سبق أن تقدمت بشكاية في الموضوع أمام الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، إضافة إلى صاحبة محل البيع الملابس الجاهزة بمدينة مراكش.
وسبق لشرطة الحدود بمطار مراكش المنارة أن أوقفت “الهاكرز” أسامة، قبل أن تحيله على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والتي أخضعته لبحث قضائي، قبل أن تحيله على وكيل الملك، الذي تابعه من أجل العديد من الجنح، ضمنها “المشاركة في دخول نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير نظام المعالجة الآلية للمعطيات وإحداث خلل فيه، والمشاركة في إدخال معطيات في نظام المعالجة الآلية للمعطيات وإتلافها وتغيير طريقة معالجتها عن طريق الاحتيال، والتهديد بإفشاء أمور شائنة، والقيام عمدا ببث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم”.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أصدرت مذكرة بحث على الصعيد الدولي من أجل إيقاف صاحب صفحة “حمزة مون ببي” وذلك مباشرة بعد إيقاف كل من “الهاكرز” أسامة وعلاء الدين، هذا الأخير الذي كشفت الأبحاث معه أنه هو مسير هذه الصفحة التي عرّضت عشرات الفنانات ورجال الأعمال ومحامين وأرباب نواد ليلية للتشهير أو الابتزاز.
وكشفت الأبحاث والتحريات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، أن الواقفين خلف هذه الصفحة استهدفوا مجموعة من الأشخاص بالقذف والتشهير والمس بالحياة الخاصة للأشخاص من خلال الحسابات المحدثة على تطبيقات “سنابشات” و “أنستغرام” تحت إسم “حمزة مون بيبي”، قبل أن يجري إيقاف المسمى علاء الدين.ب بمقر إقامة أسرته بمدينة القصر الكبير، والذي يبلغ من العمر 31 سنة، والمسماة زينب.ز المقيمة بمدينة سلا والبالغة من العمر 25 سنة.

ومن خلال استغلال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للهاتف المحمول للمسماة “س.ج” والملقبة بـ “كلامور”، كشفت الأبحاث عن وجود أرقام هاتفية بتطبيق “واتساب” الخاص بها، لها علاقة بحساب “حمزة مون بيبي”، حيث أكد تقرير صادر عن إحدى شركات الاتصالات أن هذا الرقم مسجل باسم “علاء الدين.ب”.
وبحسب المعلومات والمعطيات التي حصلت عليها ذات اليومية، فإن أبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية توصلت إلى الخيوط الأولى الناظمة لهذه القضية، حيث تبين أن المسماة “ع.ع” تعرفت على المتهم “علاء الدين”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتتوطد علاقتهما ويتبادلا رقمي هاتفيهما، قبل أن تعرفه على المسماة “س.ج”، الملقبة بـ”كلامور”، هذه الأخيرة التي تم العثور بهاتفها على اسم “علاء الدين” تحت اسم “حمزة مون بيبي”.
وهو الأمر الذي أكد بشأنه المتهم أنه يجهل سبب وجود رقمه تحت هذا الاسم بالهاتف المذكور، نافيا، في الوقت ذاته، أن تكون له أية علاقة بصفحة “حمزة مون بيبي”، غير أن محاصرته بمجموعة من المعلومات والمعطيات جعلته يعترف تلقائيا بكونه هو من يقف وراء تسيير هذه الصفحة.
وكشفت الأبحاث، أيضا، عن كون علاء الدين ابتز العديد من الأشخاص وضمنهم فتيات بعدما هددهن بنشر صور وفيديوهات حميمية خاصة بهن عبر صفحة “حمزة مون بيبي”، قبل أن يخضعن لابتزازه، ويتسلم منهن عشرات الملايين بواسطة حوالات عبر شركات تحويل الأموال.
كما أكدت إحدى ضحاياه أنه سبق وأن ابتز مالك أحد النوادي الليلية المشهورة بمراكش في مبلغ مالي قدرة 500 ألف درهم.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا