موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ها باش كيحسو الوليدات ملي كتخاصمو نتي وباهم


يراقب الأطفال والديهما طوال الوقت سواء قبلنا ذلك واعترفنا به أم لا، وعندما تحدث الخلافات الزوجية، يكون الأطفال هما المشاهد الأول لها، بالإضافة إلى أن الأم أحيانًا تخرج طاقة غضبها في الطفل، كالصراخ في الطفل أو ضربه بعنف غير مبرر لسبب تافه، وهو ما يسبب للأطفال مشاكل نفسية عديدة. فإذا كنتِ تعانين من ذلك بالفعل، فاطمئني عزيزتي فما زال بإمكانكِ السيطرة على الأمر بهذه النصائح.
الخلافات الزوجية وأثرها على الأبناء الخلافات الزوجية بشكل عام، والتي يشعر بها الأطفال في أغلب الأوقات مهما حاول الوالدان إخفاءها، تؤثر بشكل كبير على نفسية أطفالهما كالآتي:

تعرضهم لصعوبات تركيز وتأخر دراسي.

زيادة المشاكل مع زملائهم في المدرسة.

لوم أنفسهم باستمرار على خلافات والديهم.

عدم الإحساس بالأمان.

زيادة نوبات الغضب والتوتر والقلق والاكتئاب.

الشعور بأحاسيس سلبية متعددة مع الوالدين ومع الآخرين.

كيف أحسن علاقتي بأطفالي في وجود الخلافات الزوجية؟

يقع كثير من الأمهات في فخ (فش الغل) في أولادهم نتيجة الضغوط الزائدة التي يتعرضن لها بسبب الخلافات مع أزواجهم، وأحيانًا يكون شعور الأم بأن وجود الأطفال هو السبب الرئيسي لاستمرارها في زيجة لا ترضى عنها، هو ما يولد داخلها شعورًا بالغضب الذي تصبه على صغارها دون وعي منها، وكأنها تسقط عليهم سخطها تجاه أبيهم.

وقد يتطور هذا الوضع في حالات الطلاق، فتجد الأم أنها تتعامل مع الأطفال باعتبارهم ذيولًا لصفحة ماضية ترغب في التخلص منها، ما ينعكس بشكل سلبي على علاقة الأبناء بها ويفقدهم ثقتهم فيها.

ولكي تحافظي على علاقتك بأطفالك وتحسنيها في وجود خلافات زوجية تزعجك: ذكري نفسك بأن علاقتكِ بأبنائكِ علاقة حب غير مشروط، وأنكِ حين تربطين تعاملكِ معهم بمشاعركِ تجاه زوجكِ، تفرضين نمطًا غير صحي للعلاقة بينكِ وبينهم، وهو ما يؤثر عليهم بشكل سلبي وقد يتسبب في تبعات نفسية خطيرة.

ذكري نفسك دائمًا بأن أبناءكِ غير مسؤولين عن خياراتكِ في الحياة، وفرقي بين علاقتكِ بزوجكِ وعلاقتكِ بهم، وإذا اخترتِ أن تحافظي على الزواج من أجل الأبناء تجنبي تبني دور الأم المضحية، وتذكري أنكِ مستمرة في الزواج ﻷجلهم لا بسببهم، وأن هذا اختياركِ.

لا تستغلي علاقتكِ بأبنائكِ في الانتقام من زوجكِ، عن طريق استمالتهم إليكِ أو إلى عائلتكِ وإبعادهم عن عائلة زوجكِ، مما يخلق مناخًا غير صحي لتربية الأطفال.

احرصي على وجود علاقة صداقة قوية بينكِ وبين أبنائكِ، خاصًة في مرحلة المراهقة والمراحل العمرية التي تليها، وتذكري أيضًا أنهم أبناؤكِ ولا يمكنكِ أبدًا استخدامهم في الفضفضة أو الشكوى من مشكلاتكِ الزوجية.

في حالة الطلاق لا قدر الله، احرصي على استمرار العلاقة السوية بين أبنائكِ وأبيهم، وتجنبي تمامًا إشراكهم في أي خلافات بينكما، خاصًة الخلافات المادية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا