منتج العام آلية تسويقية جديدة بالمغرب

دخل مفهوم منتوج العام الى المغرب، بعد 30 سنة من النشاط والحضور عبر العالم.
وتعد جائزة “منتج العام” مسابقة مستقلة تكرم التميز والإبداع والتطوير والابتكار في قطاع المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع.
وتعتبر”منتوج العام ” مؤسسة تساعد المستهلكين على تحديد المنتوجات الأكثر ابتكارا المتوفرة على الرفوف.
ويعد الهدف من منتوج العام بالمغرب إتاحة آلية تسويقية جديدة للعلامات التي تشرك مباشرة المستهلكين المغاربة على أساس ثلاث معايير التي يتم الاعتماد عليها لتصويت المستهلكين وهي: الابتكار وجاذبية المنتوج ثم نية الشراء.
ويشار الى أن مفهوم “منتج العام” أطلق بفرنسا سنة 1987 وشهد منذ ذلك الحين انتشارا عالميا في أكثر من 40 دولة إلى حدود اليوم.
وجاءت فكرة خلق مسابقة لمكافأة فرق التسويق والمنتجات المبتكرة من خلال إعطاء الكلمة للمستهلك
بحيث تعمل الشركة التي يرأسها فيليب جيلدر، اليوم على مواصلة تطويرها في الخارج منذ بداية سنة 2000.

وساهمت مسابقة “انتُخِب مُنتَج العام‎”في تطوير جودة الخدمات للمستهلك ووفرت له فرصة من أجل إبداء آرائه حول المنتوجات وجودتها وبالتالي الحصول على تجربة موثوقة.
وفي سياق ذي صلة فإن عملية المشاركة في “منتج العام” تتطلب أربع خطوات لا غير، ألا وهي تسجيل المنتجات عن طريق العلامات التجارية الراغبة في المنافسة بمنتجاتها، والمصادقة على المنتجات من قبل لجنة من الخبراء، وتقام بعد ذلك دراسة وطنية تجريها مؤسسة نيلسن على 3250 مستهلك، ثم في النهاية يقام حفل توزيع الجوائز.
وفي نفس السياق فان لجنة الخبراء تصادق فقط على مشاركة المنتجات وأن الكلمة والقرار يعودان بالطبع للمستهلك المغربي من خلال الدراسة التي أجرتها نيلسن.