بعد الضجة التي خلقتها صورة يتيم يعترف ان فتاة باريس صغيرة خطيبته وستكون زوجته بعد أن يوقع الطلاق من زوجته الأولى

وزير التشغيل والإدماج المهني والقيادي في حزب العدالة والتنمية محمد يتيم ، يكشف تفاصيل صورة رفقة فتاة، كان يمسك بيدها ويتجولان في شوارع باريس، كشف أخيرا يتيم خلال مقابلة صحفية بعض الحقائق بخصوص علاقته بتلك الفتاة وحقيقة سفرهما إلى عاصمة الأنوار .
“أولا، أستنكر هذا الفعل الشنيع الذي يسمح للبعض بترصد حركات الناس واتباع حركاتهم ليلتقطوا الصور ويخرجوها عن سياقها ثم يتم استعمالها كدليل إدانة.
ثانيا، تلك الفتاة هي خطيبتي بكل معاني الكلمة ومقتضياتها، وأنا مواظب على زيارة أهلها في المناسبات الدينية والاجتماعية، وأمر خطوبتي ليس سرا فكل أفراد أسرتي على علم بذلك”.
وأضاف: ” بخصوص سفري أنا وخطيبتي لباريس، فلم يكن في وقت واحد ولا لغرض مشترك، فأنا ذهبت لباريس لتأطير نشاط حزبي، في حين هي ذهبت في إطار رحلة من رحلات التكلفة المخفضة والتي يتم حجزها منذ وقت بعيد، والتقينا في باريس بعلم من أهلها، وذهبنا لتناول وجبة العشاء أو بالأحرى وجبة السحور في أحد المطاعم، نظرا لأن تلك الصور تم التقاطها خلال شهر رمضان، وبالتالي كان من الطبيعي أن أرافقها في ذلك الوقت المتأخر إلى مقر إقامتها”.
وكشف يتيم أن علاقته بتلك الفتاة كانت علاقة مسؤولة مرت من خلال أسرتها، حيث بادر بمفاتحة أسرتها من خلال أحد أصدقاء العائلة وهو مناضل في النقابة، ثم تولت أسرتها عرض المقترح عليها لنيل موافقتها قبل أن يتقدم بطلب يدها وخطبتها مباشرة وبطريقة رسمية. وهو الآن يأمل أن يوثق هذا الزواج في أسرع وقت بعد أن يوقع الطلاق من زوجته الأولى.
أما بخصوص ارتباطه بفتاة غير محجبة فيقول محمد يتيم: ” إن الحجاب أو الستر أو الاحتشام ليس شكلا وإنما ينبغي أن يكون ناتجا عن إيمان ووعي. ومن قناعاتي القديمة التي لم تتغير فإنه كما لا إكراه في الدين أي العقيدة التي هي الأصل فلا إكراه أيضا على السلوك ومنه ارتداء الحجاب الذي يتعين أن يكون صادرا عن قناعة وأن يقع التحول إليه بالرفق والتدرج، وأؤكد أن السيدة التي خطبتها متدينة متطلعة إلى تحسين تدينها ومتفهمة وموافقة على كون الوضع الاعتباري لزوجها المفترض يفرض عليها تحولا على هذا المستوى تدريجيا”.