تامر حسني يوضح تفاصيل حالة ابنه آدم بعد انفجار الزائدة الدودية ومضاعفاتها

عقب تعرض ابنه آدم لمضاعفات صحية خطيرة نتيجة انفجار مفاجئ في الزائدة الدودية، والذي استلزم إجراء عمليتين جراحيتين أدخلته إلى العناية المركزة للمرة الثانية، حرص الفنان تامر حسني على توضيح الأعراض التي ظهرت على ابنه عبر منشور على حسابه في إنستغرام. الهدف من هذه الرسالة كان تحذير المتابعين من تجاهل العلامات الأولى للمرض والعمل على الكشف المبكر لتفادي تطور الحالة.
في رسالته، شارك تامر تفاصيل الأعراض التي بدأت مع حرارة جسم طبيعية نسبياً، لكنه أكد أن هذه ليست حالة يجب الاستهانة بها أو اعتبارها مجرد نزلة برد عادية. ونبه الجميع إلى ضرورة الخضوع لفحوصات دقيقة مثل السونار على البطن، مع التنويه إلى أن الزائدة الدودية قد تكون خادعة في تشخيصها أحياناً، لذا يجب أن يكون الطبيب أكثر حرصاً في الفحص، وقد يحتاج إلى الضغط بطريقة معينة لاكتشافها.
أكد تامر حسني على أهمية الاطمئنان المستمر والتأكد من الحالة الطبية قبل أن تتفاقم، مشيراً إلى أن مضاعفات انفجار الزائدة تتسبب في مشاكل صحية كبيرة قد تكون مؤلمة ومحبطة. وأوضح أن ابنه خضع لعمليتين جراحيتين صعبتين جداً، ولكنه يعوّل على دعوات الجمهور لمساندته خلال هذه الفترة العصيبة، متمنياً أن تمر الأزمة بسلام وتعود الصحة لأدم قريباً.
كما عبّر الفنان عن امتنانه الكبير لكل من دعا له واهتم بحالة ابنه، سواء عبر وسائل التواصل أو من خلال الاتصال المباشر. وذكر أن الكلمات لا تكفي للتعبير عن شكره لكل من وقف بجانبه ودعا من أجل شفاء ابنه، متمنياً للجميع الصحة والعافية، وأن يحفظ الله كل الأبناء من أي مكروه، ومشيداً بصبر ابنه الذي يتحمل المعاناة بقوة.