موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

هكذا نعى فنانون مغاربة الفنانة الراحلة نعيمة بوحمالة بعد مسيرة فنية حافلة


استفاقت الساحة الفنية المغربية على وقع خبر أليم بعد أن غادرتنا الفنانة اللامعة نعيمة بوحمالة، يوم الأربعاء، تاركة خلفها سجلاً مشرقًا من العطاء الفني الذي امتد لعقود. وقد شكّل هذا الرحيل المفاجئ صدمة واسعة بين جمهورها ومحبيها، لما كانت تمثله من حضور لافت ولمسة مميزة في كل عمل شاركت فيه.
وسرعان ما تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات للنعي والرثاء، إذ عبّر عدد كبير من الفنانين عن مشاعرهم تجاه فقدان رفيقة الدرب ومسيرة الإبداع. فالمشهد الفني بدا متشحًا بالحزن، تملؤه عبارات الفقد وذكريات المحبة التي ربطت الراحلة بزملائها ومتابعيها.
المغني سعد لمجرد كتب بأسى كلمات رثاء قال فيها إن الفنانة نعيمة بوحمالة ستبقى خالدة في الذاكرة، واصفًا إياها بالأيقونة المغربية التي أثرت في أجيال من المشاهدين. وبهذه العبارات البسيطة اختزل حجم التأثير الذي تركته الفنانة في قلوب الجمهور المغربي.
أما الممثلة كليلة بونعيلات فقد عبّرت عن صدمتها الشديدة وهي خارج أرض الوطن، إذ نشرت صورة قديمة تجمعها بالراحلة وكتبت بحرقة عن مكانة نعيمة في حياتها، واصفة إياها بالأم الثانية والرفيقة الداعمة التي كانت حاضرة في أهم محطات حياتها الفنية والشخصية.
في حين اكتفت قمر السعداوي، المشهورة باسم “حماقة”، بدعاء مؤثر طلبت فيه الرحمة للراحلة والصبر لكل من عرفها، في تعبير مختصر لكنه عميق الدلالة عن ألم الفقد. بينما اختارت الفنانة هند السعديدي كلمات صادقة تبرز الصفات الإنسانية للراحلة، مشيدة بعفويتها وحنانها الذي لمس كل من تعامل معها.
وقد عبّر الإعلامي مراد العشابي عن حزنه الشديد عبر تشبيه موجع، إذ وصف فقدان بوحمالة بسقوط ورقة من شجرة الفن المغربي، في إشارة إلى قيمتها الفنية وإرثها الغني الذي يصعب تعويضه في الساحة الإبداعية.
عرفت الفنانة الراحلة بميلها الفطري إلى الكوميديا، فكانت واحدة من أبرز من جسدوا البهجة على الشاشة المغربية، وقد شكّلت أعمالها محطة ثابتة في ذاكرة الأسر، التي كانت تجد في أدائها لمسة دفء وبساطة تخترق القلوب دون استئذان.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا