موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سناء عكرود تعبر عن عشقها لعالم الطفولة واعتباره مهربا من قسوة الواقع


في لحظة وجدانية عفوية، تقاسمت الفنانة المغربية سناء عكرود مع متابعيها على موقع إنستغرام إحساسًا خاصًا يربطها بعالم الطفولة، موضحة أن هذا العالم البريء يمدها بشيء من الراحة والهدوء، في ظل تعقيدات الحياة اليومية وما تحمله من ضغوط متواصلة.
وبيّنت عكرود من خلال تدوينتها أنها تستمتع بمشاهدة أفلام ومسلسلات الأنمي، رغم كونها موجهة أساسًا للفئات العمرية الصغيرة، غير أن ما تحققه لها من إحساس بالخفة والطمأنينة يجعلها تلتجئ إليها كلما رغبت في الهروب من ثقل الواقع.
وأضافت الفنانة أنها تتابع حاليًا مسلسلًا يندرج ضمن رسوم الأطفال، لكنها تجد فيه نوعًا من السكون الداخلي والسكينة الذهنية التي تفتقدها في العالم الواقعي، حيث تراكم الضغوط وتعدد الالتزامات ومشاعر الخوف التي تلاحق الكبار بشكل يومي.
كما عبّرت عن رؤيتها لعالم البالغين، واصفة إياه بالمعقد والمليء بالحسابات الدقيقة والتفاصيل المنهكة، من فواتير وديون، إلى مشاعر الحذر وانعدام الثقة، مما يجعلها بحاجة دائمة إلى فسحة نقية تبعدها عن كل هذا العبء.
ورأت سناء أن تلك الأعمال الفنية التي تنتمي لعالم الطفولة ليست مجرد ترف أو وسيلة تسلية، بل تشكل بالنسبة لها وسيلة لإعادة التوازن النفسي، واستعادة روحها التي ترهقها المسؤوليات المتراكمة، معتبرة أن في هذا النوع من المشاهدة علاجًا داخليًا لا يعوض.
ومن خلال هذا الاعتراف، بدت الفنانة قريبة من جمهورها، وهي توصل رسالة ضمنية مفادها أن الهروب المؤقت إلى العوالم البريئة ليس ضعفًا، بل فعل مقاومة هادئة في وجه عالم لا يرحم، مليء بالتوترات والانشغالات التي تسرق من الإنسان لحظات الصفاء.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا