ندى هداوي تبرز مرونة أدائها الفني وتتطلع إلى أدوار إنسانية عميقة

تعد الفنانة المغربية الشابة ندى هداوي واحدة من الأسماء اللامعة التي برزت بقوة ضمن الساحة الفنية، حيث استطاعت أن تثبت حضورها من خلال مجموعة من الأعمال المتنوعة والتي تميزت بالعمق والصدق، كما أنها تملك رغبة دائمة في تطوير أدواتها التمثيلية واختيار مشاريع تضيف إلى مسيرتها الفنية.
وكشفت في تصريح للصحافة عن تجربتها ضمن عمل “سيوف العرب” التاريخي، والذي مثل نقطة تحول في مشوارها حيث جسدت شخصيتين متباينتي السمات والطباع، مما أكسبها خبرة كبيرة في التعامل مع الأدوار المعقدة والتعاون مع فريق متعدد الثقافات.
وأضافت أن التحضير لهذا الدور استلزم جهدا كبيرا وتركيزا عميقا، خاصة وأنه يمثل أول احتكاك لها بالدراما التاريخية العربية واسعة النطاق، لكن الدعم الكبير من المخرج وزملائها الممثلين ساهم في تبديد التحديات وخلق جو من الألفة والإبداع خلال التصوير.
كما أوضحت أن تفاعل الجمهور مع أدائها جاء مشجعا للغاية، مما دفعها إلى المزيد من البحث عن نصوص قوية وشخصيات مؤثرة، معتبرة أن ردود الأفعال المباشرة تظل الأكثر أهمية بغض النظر عن الضجيج الإعلامي على المنصات الرقمية.
وتتطلع الفنانة إلى تقديم أعمال تلامس القضايا الإنسانية والاجتماعية بجرأة وواقعية، مؤكدة في الوقت ذاته على مشاركتها القريمة في فيلم “سوناتا ليلية” الذي يعرض ضمن مهرجان مراكش، مع أمل في أن يحقق حضورا دوليا لافتا.
وهي الآن منشغلة بتصوير عدة أعمال تلفزيونية جديدة، من بينها مسلسلان سيعرضان على القناة الأولى، إلى جانب تجربتها الأولى في فيلم تلفزيوني، كما أن لديها مشروعا سريا سيعلن عنه في الوقت المناسب.
وتختتم هداوي حديثها بالتأكيد على امتنانها للدعم الكبير الذي تتلقاه من الجمهور والنقاد على حد سواء، معتبرة أن هذا التشجيع هو الوقود الذي يدفعها لتقديم الأفضل ومواصلة العطاء في سبيل فن يرقى بالذائقة ويساهم في إثراء المشهد الثقافي.

1

2

3

ندى هداوي تبرز مرونة أدائها الفني وتتطلع إلى أدوار إنسانية عميقة