اختير المخرج وكاتب السيناريو والمنتج إدريس صواب ليكون عضوا في المجلس الإداري للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ممثلا للمخرجين وكتاب السيناريو ضمن فئة الدراما، في خطوة اعتبرت علامة بارزة في مساره المهني والفني. وتأتي هذه العضوية لتعكس المكانة المرموقة التي يتمتع بها صواب بين زملائه في الميدان السينمائي والتلفزيوني، وتؤكد على الثقة الكبيرة التي يحظى بها من قبل المبدعين المغاربة، الذين وضعوا فيه أمل تمثيل مصالحهم والدفاع عن حقوقهم الإبداعية على مستوى مؤسسات الدولة.
وحصد صواب أعلى نسبة تصويت على الصعيد الوطني، شملت جميع الجهات الاثنتي عشرة للمملكة، ما يعكس مدى التأييد الشعبي والمهني له، ويظهر حرص المجتمع الفني على اختيار ممثلين قادرين على الدفاع عن مصالحهم بجدية واحترافية. وتوضح هذه النتيجة أيضا المكانة التي يحظى بها إدريس صواب كرمز للإبداع السينمائي المغربي، وتؤكد أن الثقة التي منحه إياها زملاؤه ليست مجرد اعتراف بمسيرته الفنية، بل أيضا بتفانيه في خدمة مهنة السينما والدراما التلفزيونية.
ويأتي هذا الانتخاب في سياق يسعى فيه مهنيو القطاع إلى تعزيز حضورهم داخل المؤسسات المعنية بحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والعمل على تطوير السياسات المتعلقة بالمبدعين، وتوفير الدعم القانوني والفني لهم. ويرى المتابعون أن وجود ممثلين نشطين وملتزمين مثل صواب في المجلس الإداري سيساهم في تعزيز الحوار بين القطاع الفني والمؤسسات، وفتح المجال أمام مشاريع جديدة تهدف إلى حماية الإبداع الوطني وتشجيع الشباب على الانخراط في المهن الفنية بثقة واطمئنان.
وأكد البلاغ أن صواب سيحمل صوت المخرجين وكتاب السيناريو بروح المسؤولية والانصات، مع العمل على إيجاد حلول فعالة للتحديات التي يواجهها القطاع، سواء على مستوى الإنتاج أو التوزيع أو حقوق الملكية الفكرية. ويضيف دوره الجديد بعدا استراتيجيا، حيث يتيح له المساهمة في رسم السياسات التي من شأنها تطوير صناعة السينما والدراما التلفزيونية، وتحسين بيئة العمل للمبدعين، بما يضمن استدامة الإبداع المغربي وتقدمه على المستويين الوطني والدولي.
كما يركز صواب من خلال مهمته الجديدة على تعزيز مكانة القطاع السمعي البصري في المغرب، عبر دعم المبادرات الهادفة إلى الابتكار وتبني أساليب إنتاج حديثة، وتحفيز التعاون بين المنتجين والمخرجين وكتاب السيناريو. وتعد هذه المسؤولية فرصة له للمساهمة في بناء هيكل مؤسسي قوي يدعم الإبداع ويحقق توازنا بين الحقوق والمسؤوليات، كما تعكس التزامه بتقديم مقترحات عملية لدفع الصناعة الفنية المغربية نحو مستويات أعلى من الاحترافية والاعتراف الدولي.
ويعتبر هذا الانتخاب خطوة مهمة لتعزيز الدور المؤسسي للمبدعين داخل المكتب المغربي لحقوق المؤلف، وتشجيع المبادرات الرامية إلى حماية حقوق المبدعين وصون ممتلكاتهم الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مكانة السينما والدراما المغربية على الساحة الوطنية والدولية. ويسعى إدريس صواب من خلال هذا المنصب إلى فتح قنوات تواصل جديدة بين المبدعين والمؤسسات، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع الدراما، بما يضمن استمرار الإبداع المغربي وتطوره في بيئة محفزة ومستدامة.
1
2
3