الفنانة مونية لمكيميل اختارت أن تحتفل باللحظة التاريخية التي تم فيها تسجيل القفطان المغربي ضمن قائمة التراث اللامادي لليونسكو بطريقة مميزة وفريدة. وقد شاركت جمهورها مجموعة من الصور الخاصة بها وهي تتألق بعدة قفاطين مغربية تعكس الأصالة والجمال المتوارث.
وفي تدوينة عبرت مونية فيها عن فخرها بهذا الإنجاز الوطني، كتبت: “قفطانا المغربي تسجل رسميا ضمن لائحة التراث باليونسكو 🇲🇦 تراثنا اللامادي فخرنا “، مؤكدة بذلك مكانة التراث المغربي العريقة وأهمية الحفاظ عليه والترويج له على الصعيد العالمي.
من خلال اختيارها ارتداء القفاطين المغربية في الصور، أرادت مونية لمكيميل أن تظهر جمال التفاصيل التقليدية واللمسات الحرفية التي تجعل القفطان رمزا للثقافة المغربية العريقة، وأن يشكل جسرا يربط الماضي بالحاضر ويعكس الهوية الوطنية بكل فخر.
كما سلطت الفنانة الضوء على الدور الثقافي والفني للمرأة المغربية في نقل هذا التراث، مؤكدة أن القفطان ليس مجرد لباس بل هو إرث يحمل تاريخا طويلا من الإبداع والفن الذي يصنعه الحرفيون المغاربة عبر الأجيال.
وبهذه المبادرة، نجحت مونية لمكيميل في مزج الفن الشخصي مع الفخر الوطني، حيث أصبح القفطان رمزا للاحتفاء بالتراث المغربي ودعوة للتعرف على الغنى الثقافي الذي تتميز به المملكة في كل المناسبات والمهرجانات الوطنية والدولية.
وقد لاقت صور مونية وتدوينتها تفاعلا واسعا من جمهورها والمتابعين، الذين أعربوا عن إعجابهم بالستايلات المتنوعة للقفاطين وبحرص الفنانة على إبراز جمال التراث المغربي بطريقة عصرية تليق بالثقافة والفن المغربيين.
1
2
3