حرصت الفنانة المغربية بسمة بوسيل على الانخراط في تجربة روحية مميزة من خلال أداء مناسك العمرة خلال الأيام الماضية، مظهرة جانبا مختلفا من حياتها بعيدا عن الأضواء والمهرجانات الفنية.
وقد وثقت بوسيل هذه الرحلة الخاصة عبر حسابها على إنستغرام، من خلال سلسلة من الصور في “الإنستا ستوري”، حيث ظهرت مرتدية ملابس الإحرام وسط أجواء يسودها الخشوع والسكينة، ما أعطى جمهورها فرصة لمتابعة هذه اللحظات الحميمة والتأملية.
وحظيت الصور بتفاعل واسع من متابعيها ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الخطوة ورافقوا المنشورات بعبارات التهنئة والدعاء، معتبرين أن مشاركة هذه التجربة تعكس شخصية الفنانة المتصلة بالقيم الروحية والدينية.
وعكست هذه المشاركة جانبا إنسانيا في حياة بسمة بوسيل، إذ أظهرت التزامها الروحي وارتباطها بالقيم الدينية، بعيدا عن الصخب الإعلامي، مما منح متابعيها فرصة للتعرف على عمق شخصيتها من منظور مختلف.
كما أشاد الجمهور بجرأتها في إظهار هذا الجانب الخاص من حياتها، معتبرين أن هذه الخطوة تظهر مزيجا من العفوية والروحانية، وتزيد من تعلق المتابعين بها ليس فقط كفنانة، بل كرمز للهدوء الداخلي والتوازن الروحي.
ولا تزال الصور تنتشر على نطاق واسع، حيث استمتع الجمهور بمتابعة اللحظات الروحانية ومشاركة الدعوات والتمنيات الطيبة، مما ساهم في تعزيز الصورة الإيجابية لبسمة بوسيل، ليس فقط كنجمة فنية، بل كشخصية قريبة من جمهورها بروحانية صادقة.
1
2
3