شهدت مدينة مراكش أمسية فنية مميزة بمشاركة المغنية المغربية نهيلة القلعي، التي جمعت جمهورها في سهرة موسيقية مفعمة بالحيوية والإبداع. الحفل كان فرصة للتواصل المباشر بين الفنانة وعشاق الأغنية المغربية الشبابية والطربية، ما جعل الأجواء مشحونة بالحماس والتفاعل.
نهيلة القلعي عبرت عن سعادتها الكبيرة بالعودة إلى مدينة ترتبط بها فنيا وشخصيا، معتبرة مراكش منصة مثالية للاحتفاء بالمواهب الغنائية وتعزيز التواصل مع جمهورها العريض. وقد أبدت الفنانة حماستها لتقديم تجربة موسيقية تجمع بين الطابع العصري للأغاني الجديدة وروح الأصالة في الأعمال الكلاسيكية.
الفنانة أعلنت عن موعد الحفل عبر حسابها على إنستغرام قائلة: “مراكش الحمراء لنا لقاء آخر في حفل ختام فعاليات مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي”، وهو الإعلان الذي نال تفاعلا واسعا من متابعيها الذين رحبوا بعودتها إلى منصات الأداء في المدينة الحمراء.
من المتوقع أن يقدم الحفل مزيجا متوازنا بين الأغاني الحديثة والنجاحات السابقة للفنانة، ما سيتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بأمسية غنية ومتنوعة موسيقيا. ويأتي هذا العرض ضمن فعاليات شبابية كبيرة استمرت طيلة أيام التظاهرة، ما أضفى على الحفل طابعا مميزا ومختلفا.
تفاعل الجمهور كان كبيرا، حيث حرص الحاضرون على متابعة كل تفاصيل الحفل والتفاعل مع الأداء الغنائي للفنانة، مما يعكس المكانة التي تحظى بها نهيلة القلعي في الساحة الفنية المغربية، وقدرتها على جذب مختلف الأجيال في أمسية واحدة.
حفل مراكش يؤكد حضور نهيلة القلعي القوي في المشهد الغنائي الوطني، ويبرز التقدير الجماهيري الكبير لها، حيث استطاعت أن تجعل من السهرة تجربة موسيقية متكاملة تنقل الجمهور بين أجواء الأغاني الشبابية والكلاسيكية بطريقة سلسة وجذابة.
1
2
3