استقبلت الفنانة المغربية أسماء لمنور قرار اعتماد القفطان المغربي ضمن التراث الإنساني بترحيب واسع، إذ رأت فيه تتويجا لجهود طويلة ساهمت في صون هذا الزي وإبراز جوهره الفني. وشاركت متابعيها رسالة مؤثرة عبر حسابها على “إنستغرام”، عبرت فيها عن امتنانها لهذا الاعتراف الذي اعتبرته لحظة فخر لكل المغاربة.
وبأسلوب يفيض تقديرا، خصت لمنور الصناع التقليديين برسالة شكر، معتبرة أنهم النواة الحقيقية التي حافظت على القفطان بمهاراتهم الدقيقة ورموزه العريقة وتقنياته المتوارثة. وأشارت أيضا إلى أن المرأة المغربية كانت دائما ركيزة أساسية في استمرارية هذا اللباس داخل تفاصيل الحياة اليومية.
ومن جهة أخرى، أشادت الفنانة بالدور المتواصل للمصممين والمصممات الذين أعادوا صياغة القفطان والتكشيطة بروح معاصرة دون المساس بأصالته، مؤكدة أن لمساتهم الإبداعية سمحت له بالانتشار في عروض الأزياء والمحافل الدولية. كما ثمنت مساهمة الفنانين المغاربة والأجانب الذين ارتدوا هذا اللباس وأسهموا في إبراز جماله على مستوى عالمي.
ويشكل إدراج القفطان المغربي ضمن قائمة التراث غير المادي لليونسكو اعترافا بقيمته الثقافية المتجذرة، إذ يعكس هذا القرار المكانة التي يحتلها القفطان في الذاكرة المغربية ودوره في ترسيخ هوية مميزة تجمع بين التاريخ والإبداع.
1
2
3