سرقت النجمات المغربيات الأنظار خلال حفل افتتاح الدورة الثانية والعشرين لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، حيث تألقت مجموعة من الفنانات بإطلالات عصرية جذابة على السجادة الحمراء. وقد تميزت هذه الإطلالات بالتصاميم الراقية والخامات الفاخرة التي عكست ذوقا فنيا رفيعا وجاذبية لافتة أمام الحضور والمصورين.
اعتمدت نادية كوندا أسلوب الأناقة العصرية من خلال بدلة فستان أنيقة تبرز خطوط التصميم الحديثة، بينما اختارت ليلى الحديوي فستانا يجمع بين الفخامة والجرأة، ما جعلها محط أنظار الجميع. كما أضفت أسماء الخمليشي ومريم الزعيمي لمسات مميزة على إطلالتهن، حيث اخترن فساتين مبتكرة تجمع بين البساطة والتفاصيل الدقيقة التي تمنح الإطلالة رونقا خاصا ومظهرا متجددا.
تميزت بعض الفنانات بتنسيق ألوان جريئة وعصرية، مع قصات متنوعة بين الكلاسيكية والحديثة، ما أعطى كل فستان طابعا فريدا يعكس شخصية الفنانة ويبرز حضورها على السجادة الحمراء. وقد ساهمت هذه الاختيارات في خلق صورة متكاملة من الأناقة المعاصرة، مع إبراز مهارات الفنانات في اختيار ما يناسب أسلوبهن ويجذب اهتمام الجمهور.
كما أظهرت النجمات قدرة واضحة على المزج بين التصاميم العصرية والخامات الفاخرة، مع تفاصيل دقيقة مثل التطريزات الخفيفة والقصات المبتكرة التي تضفي حركة وجاذبية على الفستان. وقد أعطت هذه الإطلالات بعدا فنيا للحدث، مؤكدة على قدرة النجمات المغربيات على منافسة الصيحات العالمية والتألق بأزياء عصرية تليق بمستوى المهرجان.
شكلت السجادة الحمراء خلال الحفل مساحة لإبراز التفرد والابتكار في اختيار الفساتين، حيث ظهرت كل نجمة بطابع خاص يعكس ذوقها وشخصيتها الفنية. كما أبرز هذا التنوع التزام الفنانات بالموضة المعاصرة مع الحفاظ على الأناقة والرقي، ما جعل الإطلالات حديث الصحافة والمصورين طوال الحفل.
وقد رسخت هذه الإطلالات العصرية مكانة مهرجان مراكش الدولي للفيلم كمنصة تجمع بين الفن والموضة، مؤكدة أن الفساتين العصرية ليست مجرد اختيار للظهور، بل وسيلة للتعبير عن شخصية الفنانة وفنها في آن واحد. وقد أبهرت النجمات الجمهور بإطلالات متجددة، جعلت من الحدث مناسبة مميزة للعرض والتميز على السجادة الحمراء.
1
2
3