صباح بن الصديق تكشف تفاصيل رحلتها نحو النجاح وإصرارها من أجل تحقيق حلم الفن

صباح بن الصديق فنانة مغربية بارزة، استطاعت أن تصنع لنفسها اسما في الساحة الفنية بفضل موهبتها وإصرارها، حيث شاركت في برنامج “مداولة” وأبدعت في العديد من المسرحيات التي أضافت إلى مسيرتها شهرة كبيرة. كشفت صباح بن الصديق أنها واجهت تحديات كثيرة منذ بداياتها، لكنها اعتبرت كل عقبة فرصة لبناء شخصيتها ومسارها الفني.
كشفت صباح بن الصديق للصحافة المغربية عن أن بداياتها كانت محفوفة بالصعوبات، خاصة بعد فقدان والدها وهي في الثالثة عشرة من عمرها، ما جعلها تشعر بفراغ عاطفي كبير، خصوصا وأنها الأصغر بين إخوتها في أسرة كبيرة تعيش ضيق العيش. وأضافت صباح بن الصديق أن والدتها اضطرت لرعاية الجميع، بما في ذلك الأب المريض، مما جعلها تتحمل مسؤوليات كبيرة منذ صغرها وتكتسب صلابة غير عادية.
وأضافت صباح بن الصديق عن رغبتها العميقة في كسر قيود الواقع والانطلاق نحو مستقبل أفضل، فابتعدت عن محيطها العائلي بحثا عن فرص تمنحها الأمل والطموح، ورغم الانتقادات التي تلقتها من بعض المقربين الذين لم يفهموا طموحها، عبرت صباح بن الصديق عن تصميمها على مواجهة هذه الصعوبات بعزيمة وإصرار لا يلين.
أعربت صباح بن الصديق عن أن تجربتها الصعبة ساهمت في تشكيل شخصيتها وجعلتها أكثر نضجا وحذرا في اختياراتها، مؤكدة أن النجاح لا يتحقق بالاعتماد على الآخرين، بل بالثقة بالنفس والاستقلالية. وأضافت صباح بن الصديق أن هذا الإدراك منحها دفعة قوية لدخول عالم المسرح، حيث وجدت فضاء يسمح لها بالتعبير عن أفكارها ومشاعرها بحرية وإبداع.
وأردفت صباح بن الصديق أن المسرح لم يكن مجرد تجربة فنية عابرة، بل أصبح متنفسا لتحويل معاناتها إلى مادة إبداعية تتواصل من خلالها مع جمهورها، مضيفة أن كل شخصية جسدتها تحمل جزءا من تجاربها الشخصية، ما أضفى على أدائها طابعا مميزا وواقعية جعلتها تتفرد عن غيرها.
عبرت صباح بن الصديق عن فخرها بتحويل كل تجربة عاشتها إلى فرصة للنمو والتميز، وكشفت أن حضورها المستمر في الأعمال المسرحية والتلفزيونية يعكس رحلة طويلة لم تكن مفروشة بالورود، بل مليئة بالعقبات التي أضافت إلى شخصيتها قوة وعزيمة، لتصبح بذلك نموذج إصرار وقدوة لكل من يسعى لمواجهة الحياة بثقة كبيرة.

1

2

3

صباح بن الصديق تكشف تفاصيل رحلتها نحو النجاح وإصرارها من أجل تحقيق حلم الفن