شهدت السجادة الحمراء للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش مرور نخبة من الفنانين الذين عبروا، بكل عفوية وارتياح، عن ابتهاجهم بالمشاركة في افتتاح الدورة الثانية والعشرين. وقد شكل هذا الحدث مناسبة للاحتفاء برواد السينما، وترسيخ حضور أسماء فنية وازنة اعتادت أن تربطها علاقة خاصة بهذه التظاهرة السينمائية. وقد عبر الفنانون ضيوف الافتتاح عن إحساسهم العميق تجاه الأجواء الاحتفالية التي تمنحها مراكش كل عام لنجوم السينما من مختلف البلدان.
وأبدى الممثل المصري حسين فهمي اعتزازه الكبير بالعودة إلى المهرجان ضمن هذه الدورة التي حظي خلالها بالتكريم، مؤكدا أنه تابع تطور المهرجان منذ انطلاقته الأولى. وأوضح أنه يحمل ذكريات متعددة مع هذه التظاهرة، من بينها مشاركات سابقة رافقه فيها فنانون كبار من بينهم عمر الشريف ويوسف شاهين، كما شدد على المكانة العزيزة التي تحتلها مراكش في مساره الفني باعتبارها فضاء شهد تصوير أحد أبرز أعماله السينمائية.
وفي سياق آخر، عبرت النجمة المصرية يسرا عن سعادتها الغامرة وهي تلتقي جمهورها بشكل مباشر على هامش فعاليات المهرجان، معتبرة هذه المناسبة فرصة للتفاعل مع عشاق الفن السابع والإجابة عن أسئلتهم. وأشارت إلى أنها لمست تطورا لافتا في تنظيم المهرجان من حيث تنوع الأعمال المشاركة وحضور شخصيات بارزة في السينما العالمية، معتبرة أن مراكش أصبحت فضاء مؤثرا يجمع مختلف الثقافات ويعكس مكانة السينما العربية على الساحة الدولية.
ومن جانبه، كشف المخرج المغربي نور الدين الخماري عن فرحته بعرض فيلمه الجديد “ميرا” ضمن برمجة هذه الدورة، مؤكدا أن تقديم عمل سينمائي داخل الوطن يظل لحظة استثنائية لها قيمة خاصة. وأوضح أن الفيلم يحمل رؤية شخصية تعبر عن معايشة فنية طويلة، مشيرا إلى أن هذا اليوم سيظل محطة متميزة في مشواره الإبداعي، خصوصا وهو يتقاسم تجربته مع جمهور المهرجان في قلب مدينة مراكش.
1
2
3