اشتعلت الأجواء بين المؤثرة المغربية “جليلة” والفنانة بسمة بوسيل بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقتها بوسيل ووصفت فيها “جليلة” ب”النكرة” خلال ظهورها في برنامج “رشيد شو” مع الإعلامي رشيد العلالي.
لم تتردد “جليلة” في الرد بشكل حاد عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن هذا الوصف إهانة مباشرة وغير مقبولة، ومشيرة في الوقت نفسه إلى أن بوسيل هي “المنبوذة” على حد قولها، وموجهة إليها اتهامات بانعدام الكرامة والاحترام.
وأكدت “جليلة” أن ما حدث قد يعيد إشعال الصراع القديم بين الطرفين، مشددة على استعدادها للدخول في مواجهة جديدة إذا اقتضت الحاجة، وأنها لن تسمح بتجاهل أي استفزاز موجه نحوها في المستقبل.
ويرجع الخلاف بين “جليلة” وبسمة بوسيل لسنوات طويلة، إذ يتصل بشكل مباشر بعلاقتهما المشتركة بالنجم المصري تامر حسني، ما جعل التوتر بينهما مستمرا منذ البداية وحتى الوقت الحالي.
ولا تزال ردود الأفعال تتفاعل على مختلف منصات الإعلام، حيث يحرص الجمهور على متابعة كل جديد، ويبدو أن الخلاف يتخذ منحى متصاعدا دون أي مؤشر على التهدئة أو إنهاء النزاع بين الطرفين.
وتواصل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على هذه المواجهة، ما يعكس حجم التأثير الذي أحدثه الخلاف على صورة كل من “جليلة” وبسمة بوسيل في أوساط المتابعين، ويؤكد استمرار التوتر بينهما بشكل واضح وملحوظ.
1
2
3