طارق البخاري يرد على الادعاءات المضللة والكاذبة حول القفطان المغربي

تفاعل طارق البخاري بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن صادف منشورا على فيسبوك يدعي نسب القفطان إلى التراث الجزائري ويروج لفكرة ترشيحه كإرث ثقافي جزائري لدى منظمة اليونسكو، وهو ما دفع الفنان للتعبير عن استيائه من هذه الادعاءات التي تمس واحدا من أبرز رموز الهوية المغربية وتشوه صورة التراث الوطني.
ونشر البخاري عبر حسابه في إنستغرام “ستوري” أرفقه بتعليق ساخر وغاضب جاء فيه: “ناري تخنششلت”، مع رمز تعبيري يعكس حدة انزعاجه، في موقف واضح يوضح رفضه لأي محاولة للادعاء بأن التراث المغربي يمكن نسبته لبلد آخر، مؤكدا من خلال ذلك أهمية حماية الرموز الثقافية الوطنية من أي تزييف أو سوء فهم متعمد.
وتجدر الإشارة إلى أن الصورة المتداولة في المنشور تظهر البخاري وهو يرتدي قفطانا مطرزا، إلا أن اللقطة مأخوذة من أحد مشاهد مسلسله الجديد “قفطان خديجة”، حيث يلعب الفنان دور البطولة ويبرز من خلاله الجمال والأصالة في الزي التقليدي المغربي، وهو ما يجعل الادعاء المستخدم مضللا ويخالف الحقيقة.
وكان من اللافت أن هذا الخلط بين الصورة والادعاءات دفع البخاري إلى الرد بسرعة، إذ أن الصورة قد تفهم بطريقة مغلوطة وكأنها دليل على نسب القفطان لبلد آخر، بينما هي في واقع الأمر جزء من عمل فني مغربي يوثق للزي التقليدي ويعكس التراث الثقافي بطريقة مبتكرة وفنية، وهو ما يعكس وعي الفنان بأهمية الدفاع عن الهوية المغربية.
وقد تفاعل جمهور البخاري مع موقفه بشكل واسع، حيث عبر كثيرون عن تأييدهم لرد الفنان معتبرين موقفه دفاعا صريحا عن التراث المغربي وحماية له من أي محاولات للتشويه أو السطو على رموزه، وأكدوا على ضرورة الوعي بمسؤولية منصات التواصل في نقل المعلومات الدقيقة حول التراث الوطني دون تحريف.
ويعكس هذا الموقف التحديات التي تواجه الهوية الثقافية المغربية في مواجهة الادعاءات غير الصحيحة على منصات التواصل الاجتماعي، كما يبرز أهمية توثيق التراث الوطني والتأكيد على أصالته، إلى جانب دور الفنانين في حماية الموروث الثقافي ونشره بشكل يليق بالقيمة التاريخية والثقافية للرموز المغربية.

1

2

3

طارق البخاري يرد على الادعاءات المضللة والكاذبة حول القفطان المغربي