ابتسام تسكت: فرحتي بالمشاركة في “عيطة بلادي” استثنائية وغنائي مع عبد العزيز الستاتي شرف كبير

تعد ابتسام تسكت واحدة من أبرز الفنانات المغربيات اللواتي استطعن أن يفرضن حضورا قويا في الساحة الفنية بفضل صوتها المميز وقدرتها على التكيف مع مختلف أنواع الغناء. مسيرتها الفنية تميزت بالتنوع بين الأغاني العصرية والغناء الشعبي، ما جعلها محط اهتمام جمهور واسع في المغرب وخارجه. وقد حرصت دائما على تقديم أعمال فنية تليق بمتابعيها، مع الحفاظ على أصالة التراث المغربي، وهو ما جعل مشاركتها في حفل “عيطة بلادي” تجربة مختلفة ومميزة.
كشفت ابتسام تسكت في تصريح للصحافة عن شعورها الكبير بالمشاركة في هذا الحفل، مؤكدة أن الوقوف على المسرح إلى جانب الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي كان تجربة فريدة بكل المقاييس. وأوضحت أن الستاتي يمثل بالنسبة لها هرم الأغنية الشعبية وشيخا من شيوخ فن العيطة المغربية، وهي تعشق فنه وقالت: “الوقوف بجانبه على المسرح منحني شعورا عميقا بقيمة هذا الفن وأهمية الحفاظ على تراثنا الموسيقي وهو شرف كبير لها”. وأضافت أن الاحتكاك المباشر مع هذه الرموز الفنية منحها فرصة للاطلاع على أسرار العيطة وفهم أسلوبها التعبيري بطريقة أعمق.
وأشارت ابتسام تسكت إلى أنها خلال هذه الفترة كانت تحضر لأغنية راي رومانسية جديدة، مؤكدة أن مشاركتها في “عيطة بلادي” لم تمنعها من الإبداع بل على العكس، فقد أعطتها طاقة وإلهاما إضافيا لتطوير أعمالها القادمة. كما تحدثت عن تأثير التزاماتها الفنية الأخرى، خاصة التمثيل، على جدولها الفني، مشيرة إلى أن الانشغال بأعمال تمثيلية سرق منها الكثير من الوقت ولم يترك لها المجال الكافي لتحضير أغاني مميزة تليق بجمهورها، لكنها عازمة على تعويض هذا التأجيل في الفترة القادمة.
كما أبرزت الفنانة تجاوب الجمهور المغربي مع كل أغنية قدمتها في الحفل، معتبرة أن التفاعل الكبير من الحاضرين يمثل لها دعما مستمرا ويزيد من مسؤوليتها تجاه تقديم الأفضل دائما. وأضافت أن مشاركتها في هذا الحدث أعطتها فرصة للتقارب أكثر مع الجمهور وتأكيد مكانتها كفنانة قادرة على الجمع بين الحداثة والأصالة في الغناء.
وأكدت ابتسام تسكت أن تجربتها مع عبد العزيز الستاتي في “عيطة بلادي” لم تكن مجرد أداء عابر، بل كانت رحلة فنية علمتها الكثير عن روح العيطة وجمالياتها، وعن قدرة هذا الفن على نقل المشاعر والهوية الثقافية المغربية بأسلوب صادق ومؤثر. وأوضحت أن التعلم من هذه التجربة يعزز لديها الرغبة في استكشاف أغاني جديدة وتقديم أعمال فنية تحمل توقيعها الخاص وتليق بتوقعات جمهورها.
وأعربت ابتسام تسكت عن سعادتها الكبيرة بكل لحظة من لحظات الحفل، مؤكدة أن هذا الحدث ترك فيها أثرا فنيا وإنسانيا عميقا، وأنها ستستمر في خوض تجارب مشابهة لتعزيز ارتباطها بالتراث الموسيقي المغربي والمساهمة في إبراز جمال فن العيطة بطريقة تليق بالجيل الحالي.

1

2

3

ابتسام تسكت: فرحتي بالمشاركة في "عيطة بلادي" استثنائية وغنائي مع عبد العزيز الستاتي شرف كبير