مونية لمكيمل: “عرضي المسرحي في “عيطة بلادي” كان لحظة مميزة في مسيرتي الفنية”

تعد الفنانة مونية لمكيمل من أبرز الوجوه المسرحية في المغرب، حيث تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية من خلال أدائها المتميز وقدرتها على المزج بين المسرح والغناء الشعبي. وقد عرفت بمواهبها المتنوعة التي جعلتها محط إعجاب جمهور واسع، كما ساهمت أعمالها في إبراز التراث الثقافي المغربي بطريقة حية ومبتكرة.
كشفت مونية لمكيمل في تصريح للصحافة عن نجاح عرضها المسرحي الذي قدمته في حفل “عيطة بلادي”، أمام جمهور مغربي عاشق للفن، مؤكدة أن التفاعل الكبير من الجمهور كان دافعا لها لتقديم أفضل ما لديها على خشبة المسرح. وأضافت أن هذه التجربة الفنية أضافت بعدا جديدا لمسيرتها وأعطتها فرصة للتواصل المباشر مع محبي المسرح والغناء الشعبي.
وتحدثت الفنانة أيضا عن موقف شخصي مرتبط بعرض الزواج، موضحة أن التجربة كانت غير متوقعة بالنسبة لها، وقالت “هذا مصير لي تعدى حدودو”، مؤكدة بذلك قوة شخصيتها وحرصها على وضع حدود واضحة في حياتها الخاصة، بما يعكس استقلاليتها ووعيها بمكانتها كفنانة محبوبة.
وأشارت مونية لمكيمل إلى أن المسرح والفن يمثلان بالنسبة لها وسيلة للتعبير عن الذات ونقل الرسائل الثقافية والاجتماعية، مؤكدة أن تقديم عرضها في حفل “عيطة بلادي” سمح لها بالجمع بين التراث والإبداع الحديث بطريقة جذبت اهتمام الجمهور.
كما أكدت الفنانة أن نجاح العرض يعود بشكل كبير إلى تفاعل الجمهور، مشددة على أن العلاقة الحية بين الفنان والمشاهد تشكل عنصرا أساسيا في نجاح أي عمل مسرحي، وأن استجابة الجمهور تعطي لكل أداء قيمة إضافية وتمنح الفنان حافزا للاستمرار في تقديم أعمال مميزة.
وذكرت مونية لمكيمل أن كل تجربة فنية جديدة تشكل فرصة لتطوير مهاراتها وتعزيز حضورها الفني، مؤكدة أن فخرها بما قدمته في حفل “عيطة بلادي” يشكل حافزا للاستمرار في تقديم أعمال تجمع بين أصالة التراث المغربي وروح الابتكار.

1

2

3

مونية لمكيمل: "عرضي المسرحي في "عيطة بلادي" كان لحظة مميزة في مسيرتي الفنية"