وداد لمنيعي تتألق بأدوار متنوعة وتفرض حضورها القوي في الدراما والسينما المغربية

تواصل الفنانة المغربية وداد لمنيعي جذب الانتباه عبر مشاركاتها المتميزة في مجموعة من الأعمال الدرامية والسينمائية، لتؤكد حضورها القوي بين أبرز وجوه الفن المغربي. وقد نجحت من خلال أدائها في تجسيد شخصيات متنوعة تحمل أبعادا إنسانية ونفسية عميقة، مما جعلها تحظى بتقدير الجمهور والنقاد على حد سواء.
من أبرز الأعمال التي برزت فيها وداد خلال العام الجاري، فيلم “ماي فراند”، الذي تناول قضايا اجتماعية معاصرة بطريقة تجمع بين الطابع الإنساني والتحليل النفسي للشخصيات. وقدمت الفنانة أداء مؤثرا ساعد في إبراز موهبتها وأكد قدرتها على التعبير عن مشاعر معقدة بدقة واحترافية.
وفي مجال الدراما التلفزيونية، شاركت وداد في مسلسل “أنا وياك”، حيث تمكنت من إظهار تعددية شخصيتها بين لحظات الفرح والألم، مما أضفى على العمل بعدا إنسانيا واقعيا جذابا. وقد لفت أداؤها انتباه المشاهدين منذ الحلقة الأولى، معززة مكانتها كفنانة تتمتع بحس فني راق ووعي كامل بمتطلبات الدور.
كما واصلت نجاحها في مسلسل “الشرقي والغربي”، الذي ركز على التباينات الثقافية والاجتماعية بين الشخصيات. وقد أظهرت وداد قدرة كبيرة على التكيف مع متطلبات النص وأداء مشاهدها بدقة متناهية، ما منح العمل توازنا بين التشويق والبعد الإنساني وأتاح للجمهور فرصة تقدير تنوع مهاراتها الفنية.
تميز وداد لمنيعي في اختياراتها خلال هذا العام بقدرتها على التنقل بين الدراما والتشويق والسينما الاجتماعية، مع الحرص على أن تكون أدوارها ذات قيمة فنية واضحة. ويعكس تواجدها في أكثر من مشروع فني خلال فترة قصيرة المكانة المرموقة التي صارت تحتلها في الوسط الفني المغربي، ويؤكد التقدير الكبير لجودة أدائها.
بفضل حضورها المؤثر ورؤيتها الفنية المدروسة، تمضي وداد لمنيعي بخطى ثابتة نحو النجومية، مؤكدة أن الإبداع لا يرتبط بعدد الأعمال بل بعمق الأداء وقوة التأثير على المشاهد. ويترقب جمهور السينما والدراما المغربية جديد مشاركاتها التي تسهم في إثراء الساحة الفنية وتعزز مكانتها كواحدة من أبرز النجمات الصاعدات في المغرب.