تعد الممثلة المغربية ماجدة زبيطة من أبرز الوجوه النسائية التي استطاعت أن تبصم حضورها في الساحة الفنية المغربية بأسلوبها الهادئ وأدائها المتقن. فقد انطلقت مسيرتها منذ سنوات من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي مكنتها من نيل إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، بفضل اختياراتها الدقيقة للأدوار التي تمزج بين البعد الاجتماعي والإنساني. واستطاعت من خلال موهبتها أن تخلق لنفسها مكانة مميزة تجعلها واحدة من الأسماء التي تحظى بالاحترام داخل الوسط الفني.
كشفت ماجدة زبيطة في تصريح للصحافة عن تفاصيل الفيديو الذي أثار الجدل مؤخرا، مؤكدة أنه كان لحظة عفوية جمعتها بأصدقائها دون أي دلالة رسمية أو نية للإعلان عن ارتباط. وأوضحت أن الشائعات حول زواجها أو علاقة عاطفية غير صحيحة، مشيرة إلى أن الفيديو أسيء تفسيره من قبل البعض، وكان الهدف منه المزاح فقط وسط أجواء مرحة مع أصدقائها.
وأبدت الفنانة رأيها حول فكرة الزواج الرقمي، معتبرة أن نجاح هذه العلاقات يعتمد بشكل كبير على وعي الطرفين وقدرتهما على التواصل الصادق، مشددة على أن التكنولوجيا لا يمكن أن تعوض التفاهم الإنساني الحقيقي. وأوضحت أن الاستقرار العاطفي يحتاج إلى تفهم واحترام متبادل أكثر من كونه مجرد تفاعل رقمي مؤقت.
وفي سياق حديثها عن الشريك المثالي، أكدت ماجدة زبيطة أنها تميل إلى رجل يتمتع بالنضج العقلي والاتزان النفسي، ويقدر المرأة ويعطيها الحرية لدعم طموحاتها الشخصية والمهنية. وشددت على أن العلاقة الناجحة تقوم على التعاون والتكامل وليس على السيطرة أو القيود، معتبرة أن الاحترام المتبادل أساس أي علاقة مستقرة.
وعلى المستوى الفني، تستعد زبيطة لعدة تجارب جديدة، أبرزها مشاركتها في الفيلم السينمائي “أفريكا بلانكا” تحت إشراف المخرج عز العرب العلوي، وهو عمل يحمل رسائل ثقافية وإنسانية عميقة. كما أعلنت عن مشاركتها في مشروع تلفزيوني جديد وتجهيزها لعمل مسرحي ستعود من خلاله إلى خشبة المسرح، مؤكدة أن هذه الخطوات تعكس حرصها على التنوع الفني واستمرار حضورها المتميز.
وتعكس اختياراتها الفنية الأخيرة رغبتها في تقديم أعمال تجمع بين الجودة والرسائل الاجتماعية، مما يرسخ مكانتها كواحدة من أبرز الفنانات المغربيات اللواتي نجحن في الجمع بين الاحترافية والوعي الفني، ويضمن لها استمرار حضورها المؤثر في المشهد الثقافي المغربي.
1
2
3