تعد الممثلة المغربية سكينة درابيل من الأسماء البارزة على الساحة الفنية، وقد تركت بصمة واضحة من خلال مشاركتها في أعمال تلفزيونية وسينمائية متنوعة. ومع مرور الوقت، قررت درابيل خوض تجربة جديدة تهدف إلى استكشاف جانب آخر من الفن، من خلال الانخراط في برنامج أكاديمي متخصص في دراسة فنون الإخراج السينمائي والتلفزيوني، سعيا لفهم العمليات الفنية والإبداعية من جميع مراحلها بشكل معمق.
كشفت درابيل في تصريح لها للصحافة عن حماسها الكبير لهذه التجربة، مشيرة إلى أنها تتطلع لاكتساب مهارات جديدة تمكنها من الإبداع من زاوية مختلفة، ودعت متابعيها لتقديم الدعم والتشجيع لها في هذه الخطوة الفنية المهمة. وأوضحت أن تجربتها السابقة في التمثيل جعلتها تظن أن الإخراج سيكون أمرا سهلا، لكنها سرعان ما اكتشفت مدى التعقيد الذي ينطوي عليه العمل خلف الكاميرا، بدءا من مرحلة التحضير مرورا بالتصوير ووصولا إلى المونتاج، ما جعل من هذه الرحلة تحديا حقيقيا يتطلب الصبر والإتقان.
كما أكدت الفنانة أن هذه الخطوة تشكل جزءا من استراتيجيتها لتوسيع حضورها الفني، فهي تسعى من خلالها إلى المشاركة في إنتاج أعمال تحمل بصمتها الخاصة، لتقديم محتوى متميز يعكس رؤيتها الشخصية. وتؤكد هذه التجربة حرصها على صقل مهاراتها باستمرار واستكشاف طرق جديدة للتعبير الفني، بما يساهم في إثراء المشهد الثقافي المغربي وتقديم أعمال مبتكرة تجمع بين الإبداع والاحترافية.
من خلال متابعة هذا المسار التعليمي والفني، تضع سكينة درابيل نصب عينيها هدف تطوير قدراتها وإثراء مسيرتها المهنية، مع التركيز على تقديم أعمال فنية متكاملة تعكس شخصيتها الفنية وتساهم في تقديم رؤية جديدة ومختلفة عن الفن المغربي، بما يجعل كل مشروع تشارك فيه يحمل توقيعها الخاص ويبرز هويتها الإبداعية بوضوح.
1
2
3