أدرجت الفيفا نجمي المنتخب المغربي، أشرف حكيمي وياسين بونو، ضمن قائمتها لأفضل لاعبي العالم لعام 2025، في إعلان رسمي صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويأتي هذا الإعلان ليؤكد على المكانة المرموقة التي وصل إليها اللاعبان بعد موسم استثنائي، إذ استطاع كل منهما أن يترك بصمته القوية سواء مع المنتخب الوطني أو مع أنديتهم الأوروبية، محققين بذلك إنجازا جديدا يضاف إلى سجل النجاحات المغربية على المستوى الدولي.
ويعزى هذا الاختيار إلى الأداء اللافت الذي قدمه اللاعبان طوال الموسم، حيث برز حكيمي بمساهماته المزدوجة على المستويين الدفاعي والهجومي، ما جعله عنصرا لا غنى عنه في تشكيلة فريقه، بينما سجل بونو حضورا مميزا في مباريات حاسمة بفضل تصدياته الدقيقة وقدرته على الحفاظ على شباكه نظيفة أمام أقوى الفرق الأوروبية. وقد ساهمت هذه العروض الرائعة في تعزيز صورتهما على الساحة الكروية وجعلت الخبراء والمحللين يتحدثون عنهما بإعجاب بالغ، كما أن الجماهير لم تتردد في مدحهما عبر منصات التواصل الاجتماعي ومتابعة كل لحظة لهما على أرض الملعب.
ويعد إدراجهما في قائمة الأفضل امتدادا لمسار النجاحات التي يحققها اللاعبون المغاربة على المستوى الدولي، إذ يعكس مستوى الاحترافية والموهبة التي يمتلكها المنتخب الوطني. كما يظهر هذا الإنجاز قدرة المغرب على المنافسة بقوة في مختلف البطولات العالمية، ويبرهن على أن اللاعبين المغاربة قادرون على فرض حضورهم بين أبرز نجوم اللعبة، وهو ما يضاعف الثقة في الجيل الحالي من اللاعبين ويحفزهم على بذل المزيد من الجهد للتألق على المستويين القاري والدولي.
وبجانب التقدير الفردي، يسلط هذا الإنجاز الضوء على قوة البنية التحتية الكروية في المغرب وعلى الدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد الوطني لكرة القدم لتطوير المواهب الصاعدة. فالمتابعة المستمرة والتدريب المكثف أسهمت في صقل مهارات اللاعبين ومنحتهم القدرة على مواجهة أصعب التحديات، ما يجعلهم مثالا يحتذى به للأجيال الجديدة الراغبة في الوصول إلى مستويات متقدمة في عالم كرة القدم.
ويؤكد هذا التقدير الدولي على مكانة المغرب المتنامية في كرة القدم العالمية، حيث أصبحت أسماؤه تتردد بقوة بين الأفضل في العالم، وهو ما يعكس قدرة اللاعبين على المنافسة في أعلى المستويات. كما يعزز هذا الإنجاز روح الانتماء والفخر لدى الجماهير المغربية، ويزيد من التشجيع لدعم اللاعبين في مسيرتهم نحو مزيد من الإنجازات واللقاءات التاريخية التي ترفع اسم المغرب عاليا على الساحة الدولية.
ويبرز نجاح حكيمي وبونو نموذجا يحتذى به لجميع اللاعبين المغاربة، فهو دليل على أن العمل الجاد والالتزام بالمعايير الاحترافية يمكن أن يفتح الأبواب أمام فرص كبيرة للتميز العالمي. ويعكس إدراج اسميهما ضمن قائمة أفضل لاعبي العالم قدرة المغرب على إنتاج مواهب رياضية قادرة على المنافسة بقوة على المستوى الدولي، ويمنح دفعة كبيرة للكرة المغربية لتستمر في تعزيز مكانتها بين أقوى المنتخبات والنجوم العالميين.
1
2
3