أثارت الفنانة المغربية سحر الصديقي موجة من الجدل بعد انتشار مقطع فيديو ظهر فيه موقف طريف بين ابنتها وزميل لها داخل المدرسة، حيث تناقل الجمهور الفيديو على نطاق واسع وأصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
في الفيديو، لوحظ أن ابنة الصديقي ركضت وراء زميلها بطريقة مرحة، لترد الأم بابتسامة وتوجيه لطيف قائلة: “حبيبتي لا تركضي أبدا وراء الرجال.. الرجال هم من يركضون وراء النساء”، وهو ما أثار انقساما بين رواد التواصل الاجتماعي، إذ رأى بعضهم في كلامها دعابة بريئة ومنعشة، بينما اعتبر آخرون أن مثل هذا التعليق غير مناسب لطفلة في سنها، مطالبين بمراعاة حساسية الأطفال في مثل هذه المواقف.
ردت الصديقي لاحقا عبر خاصية “الستوري” على إنستغرام، معبرة عن استيائها من التعليقات التي وصفتها بالقاسية، وأكدت أن كلامها كان مجرد مزاح، وأن فلسفتها في العلاقات تقوم على أن الرجل يجب أن يكون المبادر دائما والخطوة الأولى يجب أن تأتي منه. وأضافت أن الهدف من تعليقها هو توجيه ابنتها بأسلوب مرح، وليس فرض قواعد صارمة أو تحكم في تصرفات الأطفال.
كما شددت الفنانة على أن علاقتها مع ابنتها تقوم على الصراحة والشفافية والاحترام المتبادل، وأن تربيتها تتم بعفوية واهتمام، بعيدا عن التصنع أو التظاهر، مؤكدة أن المزاح جزء من أسلوبها في التواصل مع طفلتها لتعزيز الثقة والمرح في حياتها اليومية.
وطالبت سحر المتابعين بضرورة فهم الأمور في سياقها الطبيعي وعدم تضخيم المواقف الصغيرة، مشيرة إلى أن الانتقادات التي تستهدف المشاهير لأسباب بسيطة غالبا ما تكون غير عادلة، وأن مثل هذه الأمور يجب التعامل معها بروح منطقية بعيدا عن سوء الفهم أو التحامل.
وأكدت الفنانة أن الفيديو لم يكن أكثر من لحظة مرحة بين الأم وابنتها، وأن أي محاولة لتفسيره بشكل سلبي لا تعكس حقيقة العلاقة القائمة بينهما، بل الهدف منه التسلية ونقل قيمة التوجيه بأسلوب مرح يمكن للطفلة أن تفهمه بسهولة.
1
2
3