أثارت الفنانة المغربية بسمة بوسيل اهتماما واسعا في الأيام الأخيرة بعد أن نشرت سلسلة من التدوينات ذات طابع حزين ومليء بالتأمل، ما جعل الكثير من متابعيها يتساءلون إن كانت تمر بمرحلة صعبة نفسيا أو تواجه أزمة داخلية تحاول كتمانها. فقد اعتاد جمهورها على ملامحها المشرقة ورسائلها الإيجابية، غير أن منشوراتها الأخيرة حملت طابعا مختلفا أثار القلق بين محبيها.
ونشرت بوسيل عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام” صورة بالأبيض والأسود، أرفقتها بعبارة عميقة قالت فيها: “ثم يعود العالم ليظلم من جديد.. بشكل غير عادل”. وقد بدت الجملة وكأنها تعبير عن حزن دفين أو شعور بالخذلان، مما دفع المتابعين إلى تداولها على نطاق واسع ومحاولة فهم ما تخفيه من مشاعر.
تفاعل الجمهور مع منشوراتها بشكل كبير، حيث عبر كثيرون عن تعاطفهم معها، معتبرين أن كلماتها تختزل حالة من الألم النفسي أو الحيرة التي قد تمر بها. بينما رأى آخرون أن الفنانة ربما أرادت من خلال تدويناتها إرسال رسالة غير مباشرة عن مرحلة تأمل أو مراجعة ذاتية تعيشها بعيدا عن الأضواء.
ورغم التزام بسمة بوسيل الصمت وعدم تقديم أي توضيح رسمي حول ما يجري، فإن محبيها لم يترددوا في إظهار دعمهم لها عبر التعليقات، التي امتلأت بعبارات المواساة والدعاء لها بالصبر والتوازن. وحرص عدد منهم على تذكيرها بأنها مصدر إلهام للكثيرين وأن طاقتها الإيجابية كانت دائما محط إعجاب وتقدير.
ويعرف عن بسمة بوسيل أنها من الفنانات اللاتي يعبرن بصدق عن مشاعرهن، سواء من خلال أعمالهن أو عبر تفاعلهن على المنصات الرقمية. لذلك رأى متابعون أن تدويناتها الأخيرة تعكس حالة إنسانية صادقة قد يمر بها أي شخص، خصوصا في لحظات الضعف أو الانكسار.
ورغم الجدل الذي رافق منشوراتها، ما زال جمهورها متفائلا بقدرتها على تجاوز أي أزمة تمر بها، متمنين أن تعود إلى نشاطها المعتاد وإلى مشاركاتها المشرقة التي تعودوا عليها. فبسمة بوسيل بالنسبة لمحبيها ليست فقط فنانة موهوبة، بل شخصية قريبة من القلوب تعبر عن مشاعرها بشفافية تجعلها دائما محط اهتمام ومساندة.
1
2
3