في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفنان المغربي محمد الريفي عقب الحكم القضائي الذي ألزمه بدفع مبلغ مالي كبير بعد طلاقه، قرر أن يشارك جمهوره مشاعره بصدق عبر خاصية “الستوري” في حسابه الرسمي على “إنستغرام”. فقد اختار الفنان أن يبوح بما يشعر به من امتنان وتقدير لكل من وقف إلى جانبه وسانده في هذه المحنة التي أثرت عليه نفسيا وماديا.
وجه الريفي رسالة مؤثرة عبر منشوره، عبر فيها عن تقديره العميق للجمهور الذي لم يتخل عنه في لحظات ضعفه، قائلا إنه استمد طاقته من دعمهم المتواصل وكلماتهم الطيبة. وأكد أن محبة الناس له كانت البلسم الذي خفف عنه وطأة الأزمة، وأضاف بعفوية: “شكرا من القلب لكل من منحني القوة، أنتم السبب في استمراري رغم كل ما أمر به”.
كما جدد الفنان شكره لمتابعيه، مشيرا إلى أنه يشعر بصدق مشاعرهم تجاهه، وأنه لم يكن يتوقع هذا الكم من الحب والدعم الذي أعاد إليه الثقة والأمل. وأوضح أنه يقف أمام جمهوره بإخلاص، مبديا امتنانه العميق لهم على كل رسالة وتعليق وكلمة صادقة وصلت إليه في هذه الفترة العصيبة.
من جهة أخرى، تفاجأ محمد الريفي مؤخرا بصدور قرار جديد ضده يقضي بإضافة مبلغ مالي آخر إلى المبلغ السابق، ليصل إجمالي التعويضات إلى ما يقارب 32 مليون سنتيم، وهو ما وصفه الفنان بأنه صدمة جديدة لم يكن يتوقعها على الإطلاق. وأعرب عن أسفه الكبير لما اعتبره ظلما في حقه، مؤكدا أن ما يعيشه يتجاوز قدرته على الاحتمال.
وفي منشور آخر، عبر الريفي عن حزنه العميق وغضبه من هذا القرار قائلا: “تلقيت صدمة جديدة اليوم بمبلغ آخر… وصل المجموع تقريبا إلى 32 مليون. لا أعلم ماذا أقول، لكنني أترك أمري لله”. كلمات حملت الكثير من المرارة والخذلان، لكنها في الوقت نفسه كشفت عن قوة إيمانه وثقته بعدالة الله.
ويبدو أن هذه التجربة القاسية جعلت الفنان المغربي أقرب إلى جمهوره من أي وقت مضى، إذ بات يعتمد على تواصله المباشر معهم كوسيلة لتخفيف الضغط النفسي الذي يعيشه، معبرا عن امتنانه العميق لكل من اختار أن يقف إلى جانبه في هذه المحنة التي اختبرت صبره وإصراره على الاستمرار في مساره الفني رغم الصعاب.
1
2
3