لفتت الفنانة المغربية سارة بوعابد الأنظار خلال حفل اختتام المهرجان المغاربي الدولي بمدينة وجدة بإطلالة أنثوية راقية تميزت بالأناقة والبساطة في آن واحد. وقد اختارت أن تظهر أمام عدسات الكاميرات بزي مغربي تقليدي يعكس الأصالة والجمال المغربي الأصيل.
تألقت سارة بتكشيطة مغربية فخمة باللون الوردي الفاتح، وهو لون يرمز إلى الرقة والأنوثة، حيث جاءت تفاصيلها دقيقة ومصممة بعناية لتبرز اللمسة التقليدية التي تميز الزي المغربي. وقد أضفى القماش اللامع والتطريز المتقن على الإطلالة طابعا راقيا جعلها محط إعجاب الحاضرين في السهرة الفنية.
ولم تكتف سارة بوعابد بجمال التصميم فقط، بل أضافت لمساتها الخاصة التي زادت من جاذبية الإطلالة، إذ اعتمدت تسريحة شعر منسدلة على كتفيها بأسلوب بسيط وأنيق يعكس الهدوء والثقة. كما اختارت مكياجا ناعما بألوان دافئة تناسبت تماما مع لون تكشيطتها، مما منحها إشراقة طبيعية وسحرا أنثويا لافتا.
وبفضل هذا التناسق بين الأزياء والمكياج والتسريحة، استطاعت سارة أن تجمع بين العصرية والتقليد في مظهر واحد يجسد الذوق المغربي الرفيع. وقد أشاد الجمهور ومتابعوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحضورها المميز وأناقتها الهادئة التي تعكس شخصية الفنانة المتزنة والذواقة للجمال.
إطلالة سارة بوعابد في ختام المهرجان لم تكن مجرد اختيار للأزياء، بل كانت رسالة فنية تعبر عن ارتباطها بالهوية المغربية واعتزازها بالزي التقليدي الذي يظل رمزا للجمال والأصالة في كل مناسبة.
1
2
3