إيداع المتورطين في أعمال الشغب والتخريب خلال احتجاجات جيل زيد بسجن الأوداية في مراكش

قررت السلطات الأمنية بمراكش، يوم الخميس، متابعة مجموعة من الموقوفين على خلفية احتجاجات جيل « زيد » التي شهدتها المدينة خلال هذا الأسبوع في حالة اعتقال، حيث تم إيداعهم بسجن الأوداية. ويأتي هذا القرار لضمان استكمال التحقيقات المتعلقة بالأحداث التي طالت بعض الأحياء.
وحسب مصدر مطلع، فقد شمل القرار متابعة 13 شخصا، من بينهم قاصرون وعدد من الفتيات، في حالة اعتقال، مع تحديد يوم الخميس القادم موعدا لانعقاد أولى جلسات محاكمتهم. وتعتبر هذه الخطوة جزءا من الإجراءات القانونية الرامية لتحديد المسؤوليات بدقة.
ويبقى عدد آخر من الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، على أن يتم تقديمهم للنيابة العامة يوم الجمعة لتحديد مصيرهم القانوني وفرض العقوبات المناسبة وفق القانون الجاري.
وكانت مدينة مراكش قد شهدت أيام السبت والأحد والاثنين تنظيم وقفات ومسيرات سلمية على يد مجموعة من الشباب المنتمين إلى جيل « زيد »، قبل أن تتحول بعض هذه التحركات خلال أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس إلى أعمال شغب وتخريب في بعض الأحياء الشعبية، لا سيما حي سيدي يوسف بن علي.
وتشير المصادر إلى أن تدخل السلطات جاء بعد تصاعد أعمال العنف والاضطرابات، بهدف حماية الممتلكات العامة والخاصة، وضمان الأمن العام، مع التأكيد على متابعة جميع المتورطين وفق المساطر القانونية.
ويظل الوضع في مراكش تحت مراقبة دقيقة من الأجهزة الأمنية، فيما يستعد القضاء لعقد الجلسات المقبلة للفصل في القضايا المرفوعة ضد هؤلاء المتورطين، بما يحقق التوازن بين حق الاحتجاج وضرورة الحفاظ على النظام العام.

1

2

3

إيداع المتورطين في أعمال الشغب والتخريب خلال احتجاجات جيل زيد بسجن الأوداية في مراكش