خلال ندوة صحفية انعقدت في الدار البيضاء، تحدث الكوميدي المغربي العالمي جاد المالح عن المرأة المغربية، معبرا عن تقديره العميق لها واصفا إياها بالمصدر الدائم للإلهام في حياته الفنية والشخصية. وأكد أن مكانتها لديه تتجاوز حدود الإعجاب لتصل إلى نوع من الامتنان الخاص الذي يحمل تجاهها.
وأوضح المالح في كلمته أن نظرته للمرأة المغربية تنبع من تجاربه الخاصة، مشيرا إلى أنه يرى فيها صورة مثالية تميزها عن باقي نساء العالم. وروى بحس فكاهي إحدى المواقف التي عاشها مع جدته المغربية، مبينا كيف أثرت شخصيتها الحكيمة والبسيطة فيه منذ طفولته، وهو ما ساعده على تشكيل نظرته للمرأة بشكل عام.
كما شدد الفنان على أن المرأة المغربية تمتاز بقدرتها على المزج بين الأصالة والحداثة، فهي مرحة وخفيفة الظل، لكنها في الوقت ذاته قوية وأنيقة. وأوضح أن هذه الخصائص ليست بعيدة عن مسار الدفاع عن حقوق المرأة، بل تعكس انسجاما متفردا بين الرقة والقوة، مما يجعلها متميزة في نظره.
وأشار المالح أيضا إلى إعجابه بالكوميدية المغربية أسماء العربي، معتبرا أنها من الفنانات اللواتي يمتلكن القدرة على إضحاكه بصدق وفي الوقت نفسه يجدها مبدعة وجذابة. وأضاف أن حضورها الفني يبرز صورة المرأة المغربية التي تجمع بين الأناقة والمرح، حتى في أبسط المواقف الكوميدية.
وأكد أن خفة الظل وروح الدعابة التي تتمتع بها المرأة المغربية تجعلها فريدة في العالم، مشيرا إلى أن هذه الصفات تمنحها قدرة على التأثير والإلهام في محيطها الاجتماعي والفني على حد سواء.
وأشار إلى أن المرأة المغربية تمثل له نموذجا يحتذى به يجمع بين الأصالة والقوة والمرح، وهي بالنسبة له مصدر متواصل للمعرفة والفكاهة والإبداع، مما يعكس صورة إيجابية ومشرقة للمرأة المغربية في كل تفاصيل الحياة اليومية.
1
2
3