يعتبر عبد الإله رشيد من أبرز الأسماء في المشهد الفني المغربي، حيث نجح عبر مسيرته الطويلة في تقديم أعمال درامية مميزة تركت أثرها لدى الجمهور والنقاد على حد سواء. تميز رشيد بأسلوبه الواقعي في تجسيد الشخصيات المختلفة، ما أكسبه خبرة واسعة وقدرة على تقديم أدوار تحمل الإقناع والتأثير. لقد شكل التنوع في أعماله نقطة قوة جعلته أحد أبرز الممثلين الذين يعتمد عليهم في الساحة الفنية.
كشف في تصريح للصحافة عبد الإله رشيد عن اختتام تصوير مشاهده في المسلسل الجديد “البراني”، من إخراج إدريس الروخ، مشيرا إلى أن هذه التجربة مثلت محطة مهمة في مشواره الفني. وأوضح أن التعاون مع الروخ أتاح له فرصة مواجهة تحديات جديدة، والتعمق في تفاصيل الشخصية التي يؤديها بأسلوب يحمل الكثير من المصداقية.
وأشار رشيد إلى أن المخرج إدريس الروخ لعب دورا محوريا في منح الممثلين الثقة والدعم المهني، معبرا عن إعجابه بالرؤية الفنية المتكاملة التي يمتلكها الروخ. وأكد أن وجود المخرج في جميع مراحل التصوير ساهم في خلق انسجام بين الفنانين، ورفع مستوى الأداء إلى أعلى المستويات.
كما عبر رشيد عن تقديره الكبير لكل أفراد الطاقم الفني والتقني الذين ساهموا في إنجاح المشروع، مؤكدا أن روح التعاون بين الجميع كانت حاضرة في كل لحظة تصوير. وأوضح أن الاحترافية التي أبدى بها الفريق انعكست بشكل مباشر على جودة المشاهد وروعة تنفيذها، ما أضفى للعمل بعدا مميزا ومتكاملا.
وأوضح رشيد أن مسلسل “البراني” يعالج قضايا اجتماعية واقعية تهم المجتمع المغربي، من خلال مقاربة درامية راقية تجمع بين النص القوي والإخراج المبدع. وأكد أن هذا التناغم بين عناصر العمل يمنح المسلسل قيمة مضافة ويجعله يبرز عن غيره من الإنتاجات في الساحة الفنية.
ويضيف هذا المشروع إلى سجل عبد الإله رشيد تجربة جديدة تؤكد قدرته على التنقل بين الشخصيات المتنوعة، معبرا عن شغفه لتقديم العمل أمام الجمهور الذي يترقبه بفارغ الصبر. ويعد هذا المسلسل فرصة أخرى لرشيد لإثبات موهبته في تقديم أعمال تجمع بين الواقعية الفنية والحبكة المشوقة التي تستقطب المشاهد.
1
2
3